حوادث

مقتل ممرضة على يد شرطي بخنيفرة.. اعترافات تكشف دوافع غامضة وراء الجريمة

شهدت محكمة الاستئناف بمدينة بني ملال تطورًا مثيرًا في قضية وفاة الممرضة فاطمة (ف. أ)، بعد اعتراف المشتبه فيه الرئيسي، وهو شرطي يبلغ من العمر 21 سنة، بارتكابه جريمة قتلها داخل منزلها بخنيفرة. الاعتراف جاء خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي، حيث كشف عن تفاصيل مروعة حول الحادثة التي هزت الرأي العام المحلي.

المتهم أقر بأنه أقدم على قتل الضحية بطريقة عنيفة، ثم حاول إخفاء جريمته عبر إدخال أنبوب غاز في فمها وتوجيه الغاز نحو جسدها، بغرض التستر على الجريمة وخلق انطباع “الاختناق العرضي”. التحقيقات الأولية التي اعتمدت على التحاليل الطبية والقرائن الرقمية أظهرت وجود علامات عنف واضحة سبقت الوفاة، ما نفى فرضية الحادث العرضي.

وتشير مصادر قريبة من التحقيق إلى احتمال وجود علاقة شخصية أو عاطفية معقدة بين الجاني والضحية، وهو ما قد يكون الدافع الرئيسي وراء هذه الجريمة المروعة، التي أغرقت مدينة خنيفرة في صدمة وحزن عميقين.

الممرضة فاطمة كانت تحظى باحترام كبير في الوسط المهني والاجتماعي، مما زاد من وقع الجريمة على عائلتها وزملائها، الذين يطالبون بالكشف الكامل عن ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين.

السلطات المختصة، ممثلة في الشرطة القضائية والنيابة العامة، تستمر في تعميق البحث لكشف كافة الأبعاد، خصوصًا حول دوافع الجريمة والعلاقات المحتملة التي قد تكون وراءها، وسط متابعة كبيرة من الرأي العام.

القضية تطرح تساؤلات حول خصوصيات العلاقة بين الجاني والضحية، ومدى تأثير ذلك على تصرفات المشتبه فيه، في انتظار استكمال التحقيقات والإجراءات القضائية التي ستكشف المزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى