ادعى مسؤول سابق في منظمة الصحة العالمية، البروفيسور كارول سيكورا، يوم أول من أمس السبت، إنه من الممكن أن “يندثر فيروس كورونا المستجد بشكل طبيعي قبل تطوير أي لقاح”.
وقال المختص بعلم الأورام الذي كان يدير برنامج السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية: « إننا نشهد نمطا مشابها في كل مكان تقريبا، أعتقد أننا نملك مناعة أكثر من المتوقع ».
وشدد سيكورا على أنه برغم توقعه هذا، فإن المطلوب هو « الاستمرار في إبطاء الفيروس، ولكن يمكن أن يتلاشى من تلقاء نفسه. في رأيي هذا سيناريو ممكن ».
وقالت صحيفة « ذي إندبندنت » البريطانية، إن تعليقات سيكورا تأتي بعد أيام من صدور دراسة جديدة في المجلة الدولية للممارسة السريرية (بالترجمة الحرفية من اللغة الإنجليزية)، والتي تنبأت بأنه بحسب معدل العدوى المحلي في بريطانيا، فإن هناك أكثر من 19 مليون مصاب بالفيروس، مع أن العدد الرسمية لا يتجاوز الـ250 ألف شخص حتى الآن.
وسبق أن قال البروفيسور ” ديدييه راولت مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا أن الفيروس التاجي سيختفي في البلدان المعتدلة ، وأن موجة الوباء في حالة هبوط.
وشدد على أنه إذا تم اعتماد البيانات الإحصائية ، وتم جمع عدد الحالات التي شخصت داخل المستشفى في العناية المركزة في أوروبا و أمريكا ، سنلاحظ أن الوباء يسير وفق منحنى هابط.
و كان خبراء ألمان،أكدوا على أن قوة فيروس كروونا في الانتشار دخلت مرحلة التراجع ،و ان نسبة العدوى لا تتعدى 1،و ان الفيروس ضعف ب 60 في المائة مع الشهور السابقة و التي كانت الجائحة تضرب بقوة أي بمعدل شخص واحد يمكن ان ينقل العدوى ل 10 أشخاص او أكثر.
و يحاول مجموعة من العلماء تنزيل فرضية ان فيروس كورونا يشبه جميع الفيروسات،و أنه موسمي و سيختفي و ربما سيعاود العودة او سيفعل كما فعل فيروس سارس،و بالمقابل نجد نظريات اخرى تتحدث عن ان فيروس كوفيد-19،هو فيروس يصعب دراسته وانه دائم التغيير و يمكن له البقاء مع البشر و التعايش معه كما قالت منظمة الصحة العالمية،فيما تبقى جميع التنبؤات مجرد اجتهاد علمي سابق لاوانه.
