متابعة: حقيقة إعتقال التجمعية “سارة خضار ” لدى شرطة الحدود بالإمارات العربية المتحدة
كشفت مصادر مقربة للجريدة الإلكترونية “فاس24″،أن الأخبار التي إنتشرت حول إعتقال التجمعية “سارة خضار” من طرف شرطة الحدود بالإمارات العربية المتحدة،عارية و لا أساس لها من الصحة.
و أضافت المصادر ذاتها،ان جهات مقربة تواصلت صباح اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2024)،مع “سارة خضار ” و كشفت لهم أنها تتواجد بالديار التركية و أنها لم تنتقل الى الامارات العربية المتحدة لكي يتم إعتقالها ،و ما صدر عن مجموعات من الصفحات الاجتماعية لا يمث بالحقيقة صلة.
و حاولت الجريدة الإلكترونية “فاس24” التواصل مع المعنية بالأمر عبر صفحتها الإجتماعية “فايسبوك” و التي تحمل « lala sara« ،لنتمكن الاتصال بها؛ و نفت جملة و تفصيلا خبر اعتقالها؛مؤكدة أن بعض المرضى هم من روجوا الاشاعة.
و أكدت أنها تم ذكرها في محاضر الضابطة القضائية من طرف المسمى البوصيري؛لكنها نفت كل ما قاله و أنها لها ما يفند كل الادعاءات.
و في إنتظار تبيان الحقيقية الكاملة من يقف وراء تسريب الخبر من صحته او عدمه،فإن الجريدة الإلكترونية “فاس24” تقدم إعتذارها للقراء و كذلك للمعنية بالأمر،مع العلم أنه كثر الغلط حولها من خلال تعميم مذكرة بحث دولية في حقها فور مغادرتها التراب الوطني.
فيما ظلت خضار تنفي كل الإشاعات التي تلاحقها بعد أن تم الترويج لها من طرف المعتقل البوصيري و الذي كال لها إتهامات متعددة من خلال الاستماع اليه في محاضر قضائية فور تفكيك شبكة جماعة فاس.
وإختارت سارة خضار التي كانت من بين الكوادر النسوية بحزب التجمع الوطني للاحرار بفاس “المنفى الإختياري” الاستقرار بدولة تركيا و ذلك خوفا من أن تلاحقها أيادي العدالة في ملفات متعددة رغم نفيها لكل المزاعم.