لقاء استثنائي لعلماء “جائزة نوبل” بالجامعة الأورومتوسطية بفاس لمناقشة مستقبل العلوم والتكنولوجيا

في حدث علمي استثنائي، تستضيف جامعة EuroMed بفاس (UEMF) يوم غد الخميس 27 فبراير، مجموعة من أبرز العقول العلمية في العالم، بما في ذلك حائزون على جائزة نوبل، في جلسة حوارية حول آخر التطورات في مجالات فيزياء الكم وعلوم وتكنولوجيا الليزر. هذا الحدث، الذي يُعد فرصة نادرة للطلاب والباحثين وعشاق العلوم، يهدف إلى تسليط الضوء على الاكتشافات العلمية التي تُشكل مستقبل البشرية.
هذا اللقاء الذي يجمع نخبة العلماء سيشهد مشاركة أسماء بارزة، من بينهم حائزون على جائزة نوبل، الذين سيشاركون رؤاهم وأبحاثهم حول القضايا العلمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. ستتناول الجلسة الحوارية، التي ستُعقد في قصر المؤتمرات ” أجورا ” داخل حرم الجامعة، موضوعات متقدمة مثل فيزياء الكم، التي تُعتبر واحدة من أكثر المجالات تعقيدًا وإثارة في العلم الحديث، بالإضافة إلى علوم وتكنولوجيا الليزر التي تُحدث ثورة في مجالات الطب والاتصالات والصناعة.
و سيكون اللقاء الاكاديمي و العلمي فرصة للتفاعل مع العقول اللامعة و التي ستمكن الحضور من التواصل مباشرة مع العلماء، وطرح الأسئلة، والاستفادة من خبراتهم الواسعة. هذا الحدث ليس فقط فرصة للتعلم، بل أيضًا لإلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين الذين يسعون إلى دفع حدود المعرفة الإنسانية.
تُعد هذه الجلسة الحوارية جزءًا من جهود الجامعة الأورومتوسطية بفاس لتعزيز البحث العلمي والابتكار في المغرب والعالم العربي و ضفة البحر الأبيضالمتوسط،داخل الجامعة التي تُعتبر واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، تسعى إلى خلق بيئة محفزة للعلماء والباحثين لتبادل الأفكار والعمل على حل التحديات العالمية.
و صرح أحد المنظمين: “نحن فخورون باستضافة هذا الحدث الذي يجمع بين بعض من ألمع العقول في العالم. هذه فرصة فريدة للطلاب والباحثين للاستماع إلى مناقشات حول أحدث التطورات العلمية التي ستُشكل مستقبلنا.”
هذا الحدث ليس مجرد منصة لعرض الاكتشافات العلمية، بل هو أيضًا رسالة تُذكرنا بأهمية العلم في تحسين حياتنا وفهمنا للعالم من حولنا. انضموا إلينا في هذه الرحلة الاستثنائية لاكتشاف أسرار الكون والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
و الجدير بالذكر فالجامعة الأورومتوسطية بفاس يترأسها البرفيسور و العالم الكيميائي و الذي يصنف ضمن نخبة العلماء في العالم و حائز على عدة جوائز دولية في العلوم و له مكانة مرموقة عالميا مع العلم انه قاد تجربة بمختلف دول العالم و خاصة كندا.
و باتت الجامعة الأورومتوسطية بفاس تحضى بسمعة علمية عالمية و يتوافد عليها مختلف الأكاديمين و المسؤولين السامين قصد إثراء ندوات ثقافية و خاصة فيما يتعلق بحوار الحضارات و الثقافات و تلاقح الديانات،مع العلم انها تربطها شراكة تعاون مع عدة جامعات و مؤسسات دولية،لتتحول إلى منارة من المنارات العلمية بضفة البحر الأبيض المتوسط.