“لالاخديجة” تفجر حزب الأصالة و المعاصرة بفاس
لم يكن يعلم الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة عبداللطيف وهبي الذي تحول لقائه الذي نظمته جامعة محمد بنعدالله مؤخرا،إلى يوم عسير سيدخل “البام” مرة أخرى بعمالة فاس و الجهة في صراعات و تطاحنات قد تعصف بنتائجه خلال محطة الاستحقاقات القادمة .
وهبي خلال تقديمه في تصريحات صحفية مرشحة “البام” بالدائرة الشمالية و التي سماها “بلالاخديجة” ،و التي قال عنها أنها ستدخل البرلمان و ستحقق الانتصار،دون ان يعي أنه أطلق رصاصة الرحمة على المرشحة و عمل على تفجير “الحزب” من الداخل و خاصة من طرف صقور الحزب بعمالة فاس و الجهة.
و علمت الجريدة الالكترونية “فاس24″،أن البرلماني عزبز اللبار رفقة الكاتب الإقليمي للحزب بفاس السليماني دخل في مناوشات خطيرة مع “لالاخديحة” مباشرة بعد لقاء وهبي برحاب الجامعة،فيما تبادل الأطراف السب و الشتم وصل الى أقصى درجات الخطورة و التي تهدد نتائج “البام” خلال محطة شتنبر القادم.
و أضافت مصادر محلية،أن “الباميين” غاضبون بفاس بسبب “تنزيل” لالاخديجة” كمرشحة فوق العادة بالدائرة الشمالية و العمل على إقصاء عزيز اللبار الذي أعطى الكثير لساكنة فاس و نقله مرغما الى الدائرة الجنوبية و التي ستكون دائرة الموت ،و تقرر في لقاء أخر الدفع بعدم الاشتغال و عدم دعم “لالاخديجة” و تركها تواجه المصير المجهول ،و هي التي تتحدث في الصالونات السياسية انها لها ما يكفي من نفوذ من إنتزاع المقعد البرلماني و تقديم فريق عمل جديد.
“لالاخديجة” و التي تحاول تقديم نفسها فاعلة جمعوية و أنها تسهر على توزيع قفات الإحسان و ذلك بعدم غير مفهوم من بعض سفارات دول الخليج،و التي جعلها تصاب بجنون العظمة و الثقة الزائدة و الهوس السياسي في محاولة تجاوز الأطر و القيادات الحزبية بالكتابة الإقليمية،و تسعى جاهدة إلى محاولة إقصاء كل من ينافسها داخل الحزب،و يشاع أنها تتوفر على فريق متكامل للترشيحات القادمة سواء تعلق الأمر بالبرلمان أو المقاطعات الترابية أو عمادة المدينة أو عضوية داخل مجلس الجهة و رئاسة الجهة.
و أمام التطاحنات التي خلفتها “لالاخديجة”،ينتظر أن يعرف حزب الأصالة و المعاصرة تصدعا خطيرا داخل عمالة فاس،او بمختلف الأقاليم بعد أن بدأ يروج أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين قدمتهم لجنة الانتخابات للباميين كمرشحين أعلنوا المغادرة و التحاقهم بأحزاب منافسة.