سياسة

“قربلة” بمجلس المستشارين بحضور رئيس الحكومة

بعد جلسة أول  أمس بمجلس النواب، التي تحولت إلى حلبة للصياح، ثم توقفت وانتهت بانسحاب المعارضة وعقد الجلسة بدونها؛ تكرر سيناريو مشابه، المس الثلاثاء 09 يوليوز الجاري، بالغرفة الثانية، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.

و انطلقت جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس المستشارين على وقع ”فوضى” ومشادات كلامية، اضطر معها رئيس المجلس، النعم ميارة، إلى رفع الجلسة لما يقارب لـ 5 دقائق.

وبدأت ”القربلة”، حين طلب مستشار برلماني تمكينه من تناول الكلمة قبيل بداية الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة في إطار المادة 168.

لكن ميارة رفض طلب المستشار بدعوى أن المادة المشار إليها لا تدخل في سياق تسير الجلسة، ونقطة نظام يجب أن تكون في إطار تسيير الجلسة، لكن المستشار المشار إليه تشبث بأخذ الكلمة.

وتشبث المستشار بأخذ الكلمة مما أدخله في مشادة كلامية مع مستشارين أخرين تبادلوا خلالها اتهامات وسب وقذف الأمر الذي دفع بالرئيس إلى رفع الجلسة بطلب من رئيس الفريق الحركي عدي السباعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى