صحة

في اطار الاستراتجية الملكية ايت طالب يتفقد المركز الاستشفائي الجامعي بقلب الصحراء المغربية

قام البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، مرفوقا بعبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة العيون للاطلاع على سير أشغال المنشأة الصحية الكبرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي هذا الصدد، قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن هذه الزيارة تندرج في إطار تنفيذ توجيهات الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الصحية بالمناطق الجنوبية، لافتا إلى أن “الهدف من الزيارة هو تسريع وتيرة الأشغال بالمركز الاستشفائي الجامعي الأول بعاصمة الأقاليم الجنوبية”.

وأكد المسؤول الحكومي، أن “المركز الاستشفائي الجهوي سيكون جاهزا في متم السنة المقبلة”، مشيرا إلى أن “هذه المنشأة الصحية، التي تمتد على مساحة 18 هكتارا منها 95 ألف متر مربع مغطاة، ستكون قادرة على استقبال 500 سرير عند اكتمالها”.

وفي هذا السياق، أفاد آيت الطالب بأن “المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون سيضم مرافق طبية متطورة تواكب أحدث المعايير الدولية، وسيكون بمثابة قطب صحي متكامل يوفر الرعاية الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى تكوين الأطر الصحية؛ مما سيعزز جاذبية الأقاليم الجنوبية كوجهة استثمارية وتنموية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون سيساهم في تعزيز الانفتاح الصحي للمغرب على القارة الإفريقية، حيث سيوفر فرصا لتبادل الخبرات والتجارب مع دول القارة في إطار الرؤية الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب. كما يتوقع أن يستقبل أطباء ومختصين من الدول الإفريقية الشقيقة، بهدف تطوير القدرات الطبية وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية المتقدمة”.

واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل، بتنسيق مع باقي الفاعلين المحليين والجهويين، من أجل ضمان انتهاء المشروع في الآجال المحددة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية”.

ويعتبر هذا المشروع جزءا من المبادرات الملكية التي أطلقها الملك محمد السادس خلال زيارته للعيون سنة 2015، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بهدف تحسين الخدمات الصحية في المنطقة وتعزيز قدرات الاستقبال وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لسكان الأقاليم الجنوبية؛ وهو ما سيساهم في تقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى