غياب رهيب للبرلمانيين عن جلسة رئيسة المجلس الاعلى للحسابات
كشفت جلسة تقديم زينب العدوي لتقرير المجلس الأعلى للحسابات، عن غياب كبير للبرلمانيين، سواء المستشارين أو النواب، رغم أنها كانت جلسة مشتركة بين المجلسين، ليطرح السؤال عن سبب هذا الغياب والخوف من الحضور او أن الاستهستار سيد نفسه.
وقدمت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات عرضها أمام مقاعد شبه فارغة من النواب رغم أن الجلسة ذات أهمية كبيرة وتأتي من أجل تذكير البرلمانيين بخلاصات التقرير والعمل الذي يقوم به المجلس في مراقبة التدبير العمومي وعمل الحكومة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية التي يترأس بعضهم مجالسها.
ويعد تقرير العدوي ذا أهمية بالغة، خاصة وأنه يبرز مكامن الخلل في عدة قطاعات، ويقدم نصائح وتوجيهات إلى البرلمانيين بخصوص تخليق العمل البرلماني وتطوير المجال التشريعي في العديد من القطاعات، إلا أن الجلسة التي كان من المفروض أن تعرف حضور 515 برلمانيا، عرفت حضورا ضعيفا.
فرغم الرسالة الملكية التي دعا فيها الى وضعد مدونة جديدة للاخلاقيات و التي تهم البرلمان بكلا غرفتيه،الا ان العديد من أعضائه يفظلون عدم الحضور او توقيع الحضور و المغادرة مباشرة دون الاهتمام بالجلسات الدستورية التشريعية.