غلاء الاضاحي تضع وزير الفلاحة في قفص الاتهام و المخطط الاخضر يسائل حكومة أخنوش للدفع بالمغاربة الى الحرمان و الجوع

يتسائل الكثير من المغاربة الذين يزورون الأسواق هذه الأيام لشراء أضحية العيد ، عن مآل الدعم الذي قدمته وزارة الفلاحة لمستوردي الأغنام من الخارج بغرض خفض أثمانها في الأسواق.
و يصطدم المواطنون بأسعار صاروخية لأكباش العيد في مختلف الاسواق الشعبية و الممتازة و الضيعات ، بالرغم من أن وزارة الفلاحة قدمت دعما لكبار الفلاحين لاستيراد الأضاحي و عرضها بأثمان في المتناول.
وخصصت وزارة الفلاحة السنة الماضية دعما ماليا يبلغ 500 درهم لكل رأس غنم مستورد من الخارج، لسد الخصاص ، وهو ما سارت عليه أيضا هذه السنة إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابا في الواقع.
الوزير المسؤول عن القطاع كان قد اعترف بفشل سياسة الدعم المالي للكسابة، وأرجع السبب الى الوسطاء الذين قال أن وزارته لا تتحكم فيهم.
ومع اقتراب عيد الأضحى يضع المواطنون من أصحاب الدخل المحدود، أيديهم على قلوبهم بعد أن بلغت أسعار أضاحي العيد هذا العام مستويات قياسية.
في المقابل تعرف الأسواق هذه الأيام عزوفا ملحوظا من طرف المواطنين بالرغم من قرب حلول العيد يوم الاثنين المقبل ، وهو ما يفسر حالة الغضب التي تعم شريحة واسعة من المواطنين غير القادرين على شراء أضحية العيد.
و عرف سوق الاضاحي زيادة صاروخية في ثمن الخروف و ذلك تقريبا يزايدة مائة في المائة و أن خروف العيد الذي كان ثمنه في السنوات الماضية يشترى ب 2000 درهم فاليوم بات يساوي أكثر من 4000 درهم وهو ما يظهر عجز حكومة اخنوش في توفير الاضحية و الفشل الذريع للمخطط الاخضر الذي قد يدخل المغاربة في مواجهة الغلاء المقرون بالجوع و الحرمان.