سياسة

“غربلة اللحظة الأخيرة”.. تغييرات مفاجئة تطال قائمة المدعوين لحفل الولاء بتطوان

في خطوة أثارت انتباه “غربلة اللحظة الأخيرة”.. تغييرات مفاجئة تطال قائمة المدعوين لحفل الولاء بتطوان للشأن السياسي والإداري بالمغرب، تم إسقاط عدد من الأسماء البارزة من قائمة المدعوين لحفل الولاء الملكي المنتظر تنظيمه بمدينة تطوان، في إطار الاحتفالات بعيد العرش.

مصادر متطابقة كشفت أن رؤساء أقسام الشؤون الداخلية بعدد من العمالات والأقاليم تلقوا تعليمات دقيقة بخصوص مراجعة لوائح المدعوين، ما أسفر عن حذف عدد من الأسماء، بعضها معروف بحضوره المتكرر في مثل هذه المناسبات.

العملية التي وُصفت بـ”الفرز الدقيق” شملت مسؤولين سياسيين ومنتخبين وفاعلين محليين، بينهم من تم ربط غيابه بوجود تقارير إدارية أو قضايا قضائية لم تُحسم بعد. فيما تم الإبقاء على شخصيات أخرى بالرغم من ارتباطها بملفات قيد التحقيق.

وفي الوقت الذي يُنظر فيه إلى هذا الحدث بوصفه تجسيدًا للارتباط الرمزي بين العرش وممثلي الأمة، فإن التعديلات التي طرأت على قوائم الحضور هذا العام تفتح باب التساؤلات حول طرق فعالة   لضبط هذه اللوائح، والمعايير التي يتم اعتمادها في اختيار الشخصيات المدعوة.

وبحسب المعطيات، فقد طالت هذه التغييرات أسماء كانت تراهن على حضورها الرمزي ضمن الوفد الرسمي لجهتها، لكنها فوجئت بتجاوزها في آخر لحظة بسبب شبهات تلاحقهم.

من جهة أخرى، حافظت عدد من الشخصيات الإدارية والسياسية على مكانها المعتاد في الصفوف الأمامية للحفل، في حين اضطر بعض الولاة والعمال إلى قطع عطلهم الصيفية للالتحاق مبكرًا بتطوان، حيث يُتوقع أن يُعقد اجتماع داخلي هام بقيادة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مباشرة بعد انتهاء الحفل.

ويُرتقب أن يشهد الحفل، كالعادة، تقديم الولاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله من طرف الولاة والعمال وممثلي الجهات، في صفوف منظمة تعكس دقة التنظيم المعهود في مثل هذه المناسبات الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى