عواصف رعدية و تساقطات البرد تخلف تزرع الخوف في صفوف ساكنة فاس و النواحي و تخلف خسائر فادحة
خلفت عواصف رعدية مصحوبة بتساقطات مطرية قوية و سقوط أحجار البرد “التبروري” بشكل لافت عصر اليوم السبت (6 يونيو 2020)،حيث غطى الأرض بالبياض و زرع الخوف في صفوف الساكنة .
و كانت أقل من 10 دقائق كافية لتساقطات البرد “التبروري”،كافية لتخلف فيضانات وسط مدينة فاس و بمختلف الأحياء خسائر مختلفة ،فيما نالت السيارات من أحجار البرد و التي تمكنت من تهشيم و تكسير العشرات من زجاج العربات.
و لم يتسنى للجريدة الالكترونية “فاس24″، معرفة خسائر المدينة من التساقطات و ذلك بفعل الاضطرابات الجوية و التي مازالت مستمرة إلى حدود كتابة هذا الخبر،فيما يرجح ان تكون هناك عدة خسائر مختلفة و التي تتراوح بين الفيضانات و تساقط الأشجار و تهشيم السيارات .
و بالمناطق التي تزاول الفلاحة،فقد ألحقت أحجار البرد” التبروري” خسائر فادحة بمختلف الضيعات و خاصة مساحات زراعة أشجار التفاح و الخوخ ومختلف الفاكهة،بحيث اقتلعت الأشجار من أرضها و تساقطت الغلة .
الفلاحة نالت من حضها بفعل التساقطات العاصفية التي اجتاحت مختلف مناطق المغرب،و خلف “التبروري” خسائر مهمة في المحصول الزراعي و الخضروات و الفواكه ،فيما يرجح ان تكون هناك فيضانات قد اجتاحت معابر طرقية و أحياء سكنية.