عبو يصدر “البلاغ الحربي”و يهدد و يتوعد ضمنيا أخنوش من تاونات
ضمنيا وجه محمد عبو السبت المنصرم،من خلف ستار مجلس اتحادية حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات و ذلك لتوجيه التهديد و الوعيد إلى عزيز أخنوش دون ان يذكره بالاسم بعد أن تم الاستغناء عن خدماته كمنسق “للحمام”ة بجهة فاس/مكناس و قبول استقالته دون مناقشتها ليخلفه الشاب شوكي القادم من أعالي بولمان.
و كان اللقاء الذي حضره المنسق السابق محمد عبو،قدم كأنه اجتماع طارئ و كأن الحزب على حافة الانشقاق بالجهة،و ذلك للتطرق في الأحداث المقلقة كما سماها المجتمعين و الذي ظهر تأثيره على صورة الحزب و بل أضحت تلقي بضلاله حسب البيان الذي نشرته البرلمانية وفاء البقالي على حائطها الفايسبوكي.
و علم ان الاجتماع الذي حاول عبو ان يعطيه حجما كبيراسجل غياب مجموعة من الأطر و المكاتب المحلية،فيما حضر أتباع أل عبو الذين لم يكلفوا المنسق الجديد بأبجديات اللقاء “الطارئ” و كأن القيامة قائمة بعد ان تخل الحزب على شخص و هو عبو عمر كثيرا في عدة مناصب و يحاول توريث الحزب بالإقليم و قطع الطريق على الطاقات الشابة التي يبدو ان رئيس الحزب عزيز أخنوش ما فتئ يدعو الى تجديد النخب و إعطاء فرصة للشباب.
وقال بلاغ الاتحادية الذي نشرته البرلمانية وفاء البقالي،أنه” هذا الخصوص تطرق الحاضرون من أعضاء مجلس الاتحادية إلى مجموعة من الوقائع التي لها ارتباط ببعض المسؤولين داخل الحزب ، والتي للاسف الشديد لم يتم التصدي لها لا بالنفي و لا باللجوء للقضاء أو بفتح تحقيق داخلي من طرف اللجنة المختصة في أفق عرض هاته الوقائع على مؤسسات الحزب المعنية، من أجل تنوير الرأي العام الوطني
وخلال هذا اللقاء حسب ما نشرته البرلمانية الموالية لعبو و الذي له الفضل عليها بفرضها داخل اللائحة الوطنية، “نقل الأعضاء وبإجماع حالة القلق والتيهان التي يعيشها المناضلات والمناضلين التجمعيين، حيث أن جميعهم يطالبون بأجوبة حقيقية على مجموعة من الأسئلة الجوهرية التي تروج في الساحة السياسية الوطنية موضوعها حزب التجمع الوطني للأحرار”.
كما أكد اعضاء المجلس حسب البلاغ ذاته،” على أن حزبنا شانه شان جميع الأحزاب دوره هو خدمة المواطن وتأطيره انطلاقا من الثوابث الوطنية للمملكة و الملخصة في شعارنا الخالد “الله الوطن الملك”.
و أضافوا ،مع احترام مؤسسات الدولة وعدم الاصطدام بها او التشكيك في نزاهة أداءها. دون معرفة الخلفيات التي دفعت الحاضرين صياغة هذه الفقرة.
كما تمخض عن هذا اللقاء برنامجا تواصليا مكثفا للعمل مع المواطنين ، ومع ساكنة هذا الإقليم على الخصوص، تنفيذا للالتزامات المنتخبين التجمعيين مع الساكنة، وكذلك للتحضير للمحطات المقبلة.
وفي الأخير أكد الحاضرون حسب نفس” البلاغ الحربي،”” من أعضاء مجلس الاتحادية، ومن خلالهم كل مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، أنهم ملتفون حول حزبهم العتيد ويطالبون باحترام تام للقوانين المنظمة للحزب وبضرورة الامتثال لها “”.
يذكر،ان المنسق السابق،حرق جميع أوراقه مع أخنوش و قيادات حزب التجمع الوطني للاحرار،و ذلك بعد أن قرر عندما كان “يتحكم” في الجهة استقدام موالي لحزب العدالة و التنمية و محاولة تنصيبه منسق للدائرة الشمالية بفاس،فضلا عن الضغط الذي مارسه عبو على أخنوش من خلال تقديم إستقالته من التنسيقية الجهوية و ذلك بعد أن علم أن “كعكعته” من الاستوزار في حكومة الكفاءات فارغة،جعله يتيه في قراراته و يحاول التأثير على الحزب بالجهة الذي يعرف ديناميكية قوية يقودها الفايق بفاس و الطاهري بمكناس و المنسق الجهوي شوكي ببولمان وصفرو وإيفران،فيما خسر عبو تازة بسبب الأشخاص الذين لم يكونوا في المستوى جعل عزيز أخنوش يفكر في ترشيح رشيد بنعلي على قائمة اللائحة البرلمانية القادمة .
و قللت قيادات حزبية بجهة فاس/مكناس،من اللقاء الذي نظمه محمد عبو ضمنيا و الذي رفض الظهور علنيا لمواجهة عزيز أخنوش و تأليبه عن أبجديات الاحرار،مع العلم ان جل الحاضرين هم أتباع لعبو فيما المناضلين رفضوا حضور لقاء “تصفية الحسابات مع قيادات الحزب” و خاصة مع رئيس الحزب الذي يتحمل مسؤولية الأحرار ،فيما قالت طاقات حزبية تشتغل و لا تنتظر المناصب الوزارية ان المنسق السابق “للحمامة” لم يصدر بلاغا حربيا و لكن “كلف أتباعه” بإلقاء خطبة الوداع” و العمل على إقبار مستقبله السياسي بسبب الخرجات المتهورة و الغير المحسوبة و التي يستغلها الخصوم لضرب أخنوش و القيادات.