ضحايا العمران ينقلون إحتجاجاتهم الى باب عمالة إقليم مولاي يعقوب

يبدو أن ملف شركة العمران بدوار اولاد معرف لن يمر مرور الكرام،و في تصعيد من طرف ممثلي الساكنة نظمن المجلس الجماعي لجماعة عين الشقف دورة استثنائية خصصت نقطة في جدول اعمالها تتعلق باستدعاء مدير العمران الذي تخلف عن الحضور .
عدم حضور المدير الجهوي لشركة العمران اجج الأوضاع و ارتفعت حدة التنديد و خاصة من طرف البرلماني البامي حسن بلمقدم و الذي اتهم العمران بعدم الاستجابة لمطالب ساكنة أولاد معرف و التي كانت تنظم وقفة احتجاجية بباب الجماعة تزامنا مع تنظيم الدورة.
و بعد زوال اليوم نقل المحتجين احتجاجاتهم صوب باب عمالة إقليم مولاي يعقوب لمطالبة عامل الإقليم التدخل لحل مشاكل المواطنين مه الشركة التي اخذت منهم أراضيهم و عرضتهم للتشريد منذ 15 عاما و حرمتهم من التعويضات و المسكن.
و كشف المحتجين في وقفتهم الإحتجاجية امام عمالة مولاي يعقوب انه منذ 15 سنة و شركة “العمران” تتماطل لتنفيذ التصفية مع العلم أن المشروع هو مشروع ملكي بالقطب الحضري قصد استفادة الأهالي التي تنحدر من دوار أمعرف جماعة عين الشقف.
و أضاف المحتجين أن هناك مشاريع مثل مشروع الجنان 1و 2 بدوار أمعرف بجماعة عين الشقف تم توقيف الاستفادة ل150 اسرة و أنه تم توقيف كذلك التعويض و كذلك حرمننا من البقع الأرضية .
و في نفس السياق،كشف المتضررين أنهم عقدوا عدة إجتماعات مع سلطات عمالة إقليم مولاي يعقوب قصد الخروج من المأزق القائم الذي تورطت فيه شركة “العمران” بعد ان إستحوذت على أراضي شاسعة.
و نقلت مصادر من جماعة عين الشقف أنه تم إستدعاء شركة “العمران” قصد الحضور في دورات المجلس أو عقد إجتماعات من أجل الخروج من المأزق القائم إلا أن جميع الدعوات جوبهت بالامبلاة مسؤولي “العمران” بفاس.
و اضافوا أن شركة “العمران” دائما تتخلف عن الإجتماعات و أنها ذاهبة في طريق عرقة حل المطالب و انها لا يهمها تسوية الملف مع العلم أن المشروع مشروع ملكي يدخل في إيطار سياسة توفير السكن الائق الذي يضمن كرامة المواطن.
و طالب المحتجين بفتح تحقيق عن ما يقع بجماعة عين الشقف و كذلك البحث في خلفيات تماطل شركة “العمران” بالحضور الى الجماعة لحل المشكل القائم منذ سنة 2007.
و الجدير بالذكر،فقد سبق لشركة العمران أن إستفادت من تأهيل القطب الحضري و كذلك ترحيل ساكنة الحي الصفيحي أزليلك،غير ان المشروع مازال يراوض نفسه و أن المئات من المنازل المشيدة بتلك المنطقة تعاني ضعف التسويق مما جعلها كأطلال تطل على المنطقة منذ بداية عام 2008.
و تواجه شركة العمران بجهة فاس مكناس فشلا ذريعا في تسويق منتجاتها و كذلك تراجعها الفضيع في مجال العقار مما جعلها تكتفي بشراء ألاراضي السلالية و تحويلها الى تجزئات سكنية تروج من خلاللها بقعا أرضية،و مع تراجعها المهول قررت دخول مشاريع بناء مؤسسات عمومية او المناولة في تعبيد بعض الطرق بفاس .