صرف أجرة الموظفين قبيل عيد الاضحى تخلق جدلا في القطاع
أفرجت الخزينة العامة للمملكة، أمس الأربعاء، عن أجور موظفي القطاع العام، الخاصة بشهر يونيو الجاري، كإجراء اجتماعي يروم ضمان اقتناء الموظف العمومي لأضحية العيد قبل أيام قليلة من حلوله.
وخلقت المبادرة الحكومية جدلا واسعا داخل المجموعات الخاصة بموظفي القطاع العام، حيث أكد العديد منهم أن إجراء تسبيق الأجرة سيساعدهم في تدبير المرحلة وتغطية المصاريف الاستثنائية لعيد الأضحى، بينما عبر العديد منهم عن تذمرهم منها لكونهم سيواجهون أياما عصيبة بعد مرور العيد بأيام.
وسيضطر الموظفون لتدبير نفقاتهم بما يتوافق مع المدة التي تتجاوز أربعين يوما قبل صرف أجور الشهر الموالي (شهر يوليوز)، الذي سيتم صرف الأجرة الخاصة به خلال نهايته خاصة وأنها ستتزامن مع عطلة فصل الصيف وما تقتضيه من موارد مادية خاصة بقضاء عطلة الصيف.
وفي السياق ذاته؛ علق أحد الموظفين العموميين من الذين استحسنوا الخطوة الحكومية قائلا؛ “الله يحسن عون الموظف، يوجد بيننا حقا من ليس لديه ثمن أضحية عيد الأضحى، وكان ينتظر صرف الأجرة مبكرا حتى لا يضطر للسلف من معارفه.. أرى أن إجراء تسبيق الأجرة خطوة موفقة وكان يجب على الحكومة القيام بها”.
وقال آخر؛ “كان بالأحرى صرف منحة خاصة بعيد الأضحى للموظفين عوض تسبيق الأجرة الذي سيورطهم في الأشهر القادمة، ما لا يعلمه الجميع أن الموظف حاليا التي يتقاضى أقل من 10 آلاف درهم، لا يستطيع تسيير أمور بيته حتى في الظروف العادية بما بالكم بتسبيق الأجرة، الكل غارق في قروض المنزل والسيارة والإستهلاك.. نطلب من الله النظر من حالنا”.