مجتمع

شبهات تلاحق الوزير الميراوي بسبب التوظيفات في الجامعات

اثارت مباراة انتقاء أستاذ التعليم العالي مساعد بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، جملة من التساؤلات والانتقادات من قبل المترشحين الذين أوردوا أن “الفساد لا يزال يعشعش في عدد من مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي بالمغرب”.

وفي هذا الصدد  فإن الأمر يتعلق بمباراة توظيف أستاذ مساعد في تخصص الأدب العربي بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل دورة 20/06/ 2024، التي خصصت لها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار هذه السنة منصة إلكترونية مُوحدة جعلت التسجيل فيها واجبا.

وتساءل العشرات من الدكاترة المترشحين عن المعايير المعتمدة والشروط المطلوبة من أجل اختيار المترشحين للمنصب، مستنكرين إقصاءهم من المشاركة في تلك المباراة، خاصة أن ملفاتهم تستوفي الشروط، وهو ما أكدته رسالة من الوزارة الوصية توصلوا بها عقب الانتهاء من تقديم ملف المشاركة.

وعبر المقصيون من المشاركة في المباراة عن استغرابهم من الحرمان الذي طالهم، واقتصار لائحة المترشحين على ثلاثة أسماء فقط لاجتياز اختبار العرض والمناقشة أمام اللجنة العلمية.

واستحضر عدد من الدكاترة قبول ملفات ترشيحهم عبر موقع الوزارة الوصية على القطاع بعد استيفائها الشروط المنصوص عليها في منصة التسجيل.

واعتبر الدكاترة المتضررون هذا الإقصاء غير مبرر، ويضرب في الصميم مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، ويفتح الباب على شبهات محتملة بتفصيل مباريات على المقاس. وناشدوا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي للابتكار، بالتدخل وفتح تحقيق شفاف وعاجل، والحرص على تتبع مسطرة التوظيفات بجميع مراحلها قصد تكريس الشفافية وتكافؤ الفرص وتفادي كافة الاختلالات المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى