شان 2024.. هل ينجح “أسود المحليين” في حجز بطاقة العبور لربع النهائي؟

أعاد المنتخب المغربي للاعبين المحليين إحياء آماله في التأهل إلى دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان 2024”، بعد فوزه المستحق على منتخب زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما امس الخميس على أرضية الملعب الوطني “نيايو” بالعاصمة الكينية نيروبي، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى.

وسجّل أهداف النخبة الوطنية كل من محمد ربيع حريمات في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وأوسامة لملوي في الدقيقة 67، قبل أن يختتم صابر بوغرين الحصة في الدقيقة 90+5، بينما جاء هدف زامبيا الوحيد عن طريق أندرو فيري في الدقيقة 70.

بهذا الانتصار، رفع “أسود المحليين” رصيدهم إلى ست نقاط، ليبقوا في قلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، في مجموعة مشتعلة تضم كينيا، الكونغو الديموقراطية، أنغولا، وزامبيا.

سيناريوهات الحسم في الجولة الأخيرة

• الفوز على الكونغو الديموقراطية في الجولة الخامسة يضمن التأهل بنسبة 100%، بغض النظر عن باقي النتائج.

• التعادل يمنح “الأسود” تأهلاً شبه مضمون، بفضل أفضلية الأهداف المسجَّلة مقارنة بالمنافس المباشر.

• الخسارة تعني توديع البطولة، لأن الكونغو سترفع رصيدها إلى 9 نقاط، وكينيا، حتى في حال تعثرها، ستظل متقدمة على المغرب.

المواجهة المقبلة أمام الكونغو الديموقراطية، ليست مجرد مباراة في دور المجموعات، بل امتحان حقيقي لقدرة المنتخب على إدارة “مباريات المفصل”، حيث يملك الفوز مفاتيح التأهل الآمن، فيما قد يفتح أي تعثر الباب أمام مفاجآت غير سارة.

المنتخب أبان أمام زامبيا عن فاعلية هجومية وتنوع في الحلول، مع حضور ذهني قوي بعد كبوة الخسارة أمام كينيا، لكن أمامه خصم يعرف كيف يحسم اللقاءات الصعبة، ما يجعل التركيز والانضباط التكتيكي ضرورة قصوى.

التأهل ما زال بيد “أسود المحليين”، والفارق بين العبور المضمون والخروج المرير لن يتجاوز 90 دقيقة من الصراع الكروي. الفوز أو التعادل طريق إلى ربع النهائي، والخسارة اختصار للحلم. وبين هذه السيناريوهات، تبقى أعين الجمهور المغربي معلّقة على مباراة الحسم، على أمل أن تواصل الكتيبة المغربية مشوارها نحو منصة التتويج.