قضايا

سلطات جهة فاس مكناس غاضبة من غياب المنتخبون ورؤساء الجماعات عن حملة المساعدة الإنسانية لمناطق الزلزال

أفادت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية « فاس24»، ان السلطات بجهة فاس مكناس غاضبة و غير راضية عن المنتخبون و رؤساء الجماعات عن حملة المساعدة الإنسانية لمناطق الزلزال.
و أضافت المصادر ذاتها، انه سجل اختفاء رئيس مجلس الجهة و مكتبه عن الحملات و كذلك اختفاء رؤساء المجالس الإقليمية في ظروف غير مفهومة و ان واقع الحال يتحدث عن منتخبون أشباح هدفهم هو خدمة مصالحهم الشخصية و ليس التجند وراء جلالة الملك محمد السادس في المحنة التي تمر بها البلاد جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز و مناطق أخرى.
و سجل غياب جل رؤساء الجماعات الترابية للمدن فيما اختفى عمدة مدينة فاس البقالي الذي يبدوا انه مشغول بالملفات الثقيلة التي أصبحت تلاحقه مع مجموعة من المنتخبين الذين ضنوا ان الوصول الى المجلس هو الدفع بالاغتناء و السطو على ممتلكات الدولة.
فيما سجل غياب برلمانيي فاس بكل من الدائرة الجنوبية و الشمالية عن إرسال الدعم و المساعدة الشخصية و ليس من المال العام لان معظمهم من اثرياء المدينة و لهم استثمارات كبيرة ،فيما منتخبات لهن جمعيات و هن على طول العام يزغردن لأنشطتهن الفارغة غير انه مع الزلزال اختفت حناجرهم لجمع الدعم و تفعيل المبادرات الإنسانية.
و سجل ان بعض رؤساء الجماعات عمدوا الى “تسييس” المساعدات الإنسانية و قرروا استغلال المال العام في محاولة تلميع صورهم الملطخة و امتنعوا على دفع ولو درهم واحد لشراء المساعدات.
و شوهد رئيس جماعة بضواحي فاس على شريط فيديو يحاول تلميع صورته السياسية و الدخول في مزايدات فارغة و قرر ان يسخر شاحنة جمعة الازبال التابعة للجماعة الترابية التي يرأسها لتكديس فيها بعض المساعدات التي جمعها من هنا وهنا مع العلم انه من أعيان المنطقة و كان عليه صرف الملايين التي يتحصل عليها من ماله العام و شراء المساعدات و كراء الشاحنات و ترك أليات الجماعة لتقوم بمهامها في جمع النفايات اليومية التي تغرق فيها الاحياء و الدواوير.
هي صور مفضوحة تكشف زيف الشعارات لبعض المنتخبين الذين لا يعرفون الا حساباتهم البنكية و همهم هو بناء مجدهم الشخصي وحماية مصالحهم و قضاء أغراضهم بسهولة و ان البلاد و الوطن هو أخر ما يفكرون فيه و هو ما يكشف عن عورتهم الحقيقية امام الرأي العام المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى