خبراء يكشفون عن الوفيات و علاقتها بتلقي لقاح “فايزر”
بعد تداول الأخبار حول وفاة ستة أشخاص ممن خضعوا للتجارب على لقاح “فايزر”، تناسلت بعض التعليقات التي عبرت عن التخوف من أن تكون لقاحات كورونا، ومن بينها لقاح “سينوفارم” الصيني الذي اعتمده المغرب، مسببا في الوفاة.
وفي هذا الصدد، أوضح عزيز غالي الخبير في الصيدلة ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن أربعة من الوفيات الستة المتعلقة بالأشخاص الذين خضعوا لتجربة “فايزر”، لم يتلقوا اللقاح من الأساس، وإنما تلقوا “لقاحا وهميا”، واثنان فقط هما اللذان تلقيا لقاح “فايزر”.
وأشار غالي في تصريح لموقع “لكم”، أن 23 ألف شخص خضعوا لتجارب لقاح “فايزر”، والشخصان اللذان تلقيا اللقاح وتوفيا، توفيا نتيجة مشاكل مرتبطة بالشرايين، ولا شيء إلى الآن يشير إلى أن وفاتهما سببها اللقاح، والتحقيق في هذه الوفيات هو الذي سيظهر هذا الأمر.
وأبرز غالي، أن كل اللقاحات من الممكن أن تكون لها مضاعفات، ومن الأسباب التي جعلت البعض يربطون بين الوفيات الستة واللقاح، هو أن الشركة المنتجة للقاح “فايزر” ولكي تحمي نفسها قانونيا، اشترطت على الذين سيتلقون هذا اللقاح عدم متابعتها إذا كانت هناك أي مضاعفات للقاح، وهو الأمر الذي سبب بعض التخوفات.
وبخصوص اللقاح الذي سيعتمده المغرب، فقد أكد غالي أن التقنيات التي اعتمدتها الشركة المصنعة للقاح تجعل منه لقاحا آمنا، ونسبة الأمان فيه مرتفعة بشكل كبير، والنقاش حول هذا اللقاح غير مرتبط بمسألة الأمان بقدر ما هو مرتبط بمدى فعاليته في الحماية من فيروس كورونا، وكذا بنتائج المرحلة الثالثة من التجارب.