سياسة

حرب كورونا :تعليمات ملكية لضخ الاموال لشراء الادوات الطبية و الاهتمام بالفئات المعوزة

أعلن المغرب توفير ملياري درهم لتدعيم منظومته الصحّية، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة فايروس كورونا المستجدّ.

وقالت وزارة المالية إنها ستنفق الأموال على توفير 1000 سرير إضافي للرعاية المكثفة و550 جهازا للتنفس الصناعي و100 ألف أداة للفحص فضلا عن أدوية ومعدات أخرى.

و افتتح جلالة الملك مساهمته في صندوق جاءحة فيروس كرونا بمليارين درهم ،و بعد ءلك تقرر ضخ مليار درهم في صندوق خاص لدعم تصديها لتفشي الفايروس، وتم تكملته بتبرعات خاصة.

وذكرت الوزارة أن الصندوق سيمول أيضا دعما يتراوح بين 800 درهم و1200 درهم لكل رب أسرة يعمل في القطاع غير الرسمي الذي تأثر نشاطه بالإغلاق الهادف لاحتواء الفايروس.

وكان المغرب قد أعلن في السابق أن العاطلين عن العمل المنتسبين إلى صندوق المعاشات سيتلقون مساعدة شهرية 2000 درهم حتى يونيو.

ومن جانبه قرر الاتحاد الأوروبي إعادة توجيه 450 مليون يورو من المساعدات التي تعهد بها في وقت سابق للمملكة، لدعم تصديها لفيروس كورونا كما سيضع 150 مليون يورو على الفور في الصندوق الخاص.

وكانت تعليمات ملكية قد ذكرت في وقت سابق أنها تهدف إلى زيادة عدد أسرة الرعاية المكثفة في البلاد إلى 3000 سرير من 1640 حاليا.

واتخذت السلطات عددا من الإجراءات غير مسبوقة من أجل التصدي لكورونا، منها إعلان حالة الطوارئ، وإغلاق المجال الجوي، وتوقيف الدراسة، وإغلاق المساجد، إضافة إلى أنها خصصت للمواطنين عدة أرقام للاستفسار وتقديم الاستشارات والتوجيهات الطبية حول المرض.

وفي إطار إجراءات التقشف علقت الحكومة الترقيات والتعيينات في القطاع العام باستثناء قطاعي الأمن والصحة.

و بتعليمات ملكية القائد الأعلى للقوات المسلحة فتحت المنشآت الطبية العسكرية أمام مرضى فايروس كورونا ونشر الجيش لإقامة مستشفيات ميدانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى