حركة “ضمير” توجه مدفعيتها صوب النافذة “الصالحة” في حزب الاصالة و المعاصرة المنصوري منسقة اللجنة الثلاثية المفككة
أكدت حركة “ضمير”، أنه من واجبها في هذه المرحلة العصيبة ” تحسيس أبناء وطننا والمساهمة في تعبئتهم عن طريق تقديم بديل قوي وذي مصداقية”، مع ” إثارة انتباه كبار مسؤولي الدولة إلى خطورة عدد من القضايا الملحة اليوم”.
وأدانت الحركة بأشد العبارات، في رسالة موجهة إلى الرأي العام المغربي، ما اعتبرته “حالات الفساد المتعددة واختلاس المال العام والاحتيال وتضارب المصالح والصفقات العمومية المشبوهة وحالات الإثراء السريع المريبة، والترامي على أملاك دون موجب حق، استغلالا للنفوذ المكتسب من مواقع المسؤولية، وشبهات محاولات التأثير والضغط على منتخبين نزهاء، وغيرها من أشكال انتهاك القانون والأخلاقيات التي تخترق الطبقة السياسية”.
كما أشارت الحركة إلى تعدد حالات التجريد من المسؤولية الانتخابية في حق العديد من منتخبي التحالف الحكومي (31 برلمانيا ينتمون للتحالف الحاكم من ضمن 42 برلمانيا)، مشددة على أنه “أمام الضعف المستشري في طبقتنا السياسية عموما، وأمام الإخفاقات الواضحة لمجلس النواب ومجلس المستشارين اللذين أصبحا مجرد مسجل ومردد لقرارات الحكومة، وأمام عجز أحزاب المعارضة – أحزاب الحكومة سابقا بالنتائج التي نعرفها – عن تشكيل بديل فعلي للأغلبية القائمة”، بحسبها، فإن “حركة ضمير لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي وغائبة عن التفاعل إزاء كل هذه التطورات المقلقة”.
وكان عضو قيادة حزب “البام”، المجمد العضوية، صلاح الدين أبو الغالي، قد اعتبر أنه “على عضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري، الخروج للمغاربة للرد على ما قاله علانية رئيس جماعة تازروت أحمد الوهابي، العضو المقال من ذات الحزب، وأن تشرح ماذا وقع مع زوجها، لأن الواقعة خطيرة بعدما أكد الوهابي أنها تتعلّق باستعمال النفوذ والاستقواء بـ’جهات عليا’ لمحاولة نهب أراضي وممتلكات جماعة ترابية، برئيسها ومستشاريها وسكانها”.
ويبدو ان فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الثلاثية المفككة لم تستوعب الرسائل الملكية و باتت تقدم نفسها بالسيدة المقدسة “الصالحة” و كأنها من أولياء الله الصالحين و هو ما بات يجعلها محطة سخرية واسعة خلال كلمتها الاخيرة أمام أعضاء الجامعة الصيفية ببوزنيقة.
المنصوري بتجبرها “و بالولية الصالحة “باتت تهدد حزب الاصالة والمعارصة و ان المشاكل التي ظهرت في الافق و في أقل سنة من إنتخابها كمنسقة للجنة الثلاثية المفككة بات من المستعجل البحث عن قيادة جديدة “للبام” و برأس واحد و أوحد من اجل مواجهة توغل حزب التجمع الوطني للاحرار و حراك الاسلاميين الذين مازلوا يبحثون عن منذ داخل المشهد السياسي.