جماعة تازة تحت قصف فعاليات حقوقية بسبب واقع التهميش وسوء التدبير
عبرت فعاليات حقوقية عن غضبها واستيائها مما أسمته “التدبير الفاشل” للشأن المحلي لمدينة تازة، وعلى صعيد مختلف الجماعات الترابية بالإقليم وانعكاساته السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وانتقدت ذات الفعاليات “العشوائية التي تسود تدبير الشأن المحلي على مستوى الجماعة الحضرية بتازة، التي يترأسها عبد الواحد المسعودي،
وعدم توفر المجلس الجماعي على برنامج تنموي حقيقي يتضمن حمولة تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية يجيب على حاجيات ومتطلبات الساكنة”، وفق تعبيرها.
وحسب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن المجلس المحلي لم يستطع، بعد مرور سنتين على تنصيبه، توفير الخدمات الأساسية، من نظافة وتقوية الإنارة بمختلف شوارع وأحياء المدينة، وإصلاح جدي للبنية التحتية الطرقية، بدل نهج سياسة الترقيع، وجلب استثمارات تنعش عجلة الاقتصاد المحلي وتحد من نسبة البطالة المتنامية في صفوف الشباب، وعدم تشغيل العديد من المرافق المنتهية أشغالها (المحطة الطرقية، سوق السمك، السوق الأسبوعي..).
ودعا المصدر نفسه السلطات الإقليمية والمنتخبة، إلى إيجاد مقاربة تشاركية مع الباعة المتجولين، والتوصل إلى بديل يحفظ كرامتهم، وذلك من أجل تحرير الملك العام في أغلب شوارع وأزقة تازة، منتقدا تدهور الخدمات الصحية وتراجع الوصول للعلاج وإفلاس المنظومة الصحية وفشلها في تأمين الحماية الواجبة للمرضى.