سياسة

جلالة الملك يدعو الى الرفع من جودة النخب البرلمانية و إقرار مدونة الاخلاقيات في المؤسسة الشتريعية

أبرز جلالة الملك محمد السادس في الرسالة التي وجهها الى البرلمانيين بكلا الغرفتين اليوم الارعاء (17 يناير 2024)،الى التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالعمل البرلماني، ، على سبيل المثال، ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات الحزبية، وتخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، تكون ذات طابع قانوني ملزم.

و شدد جلالته خلال نفس الرسالة التي تتزامن مع الذكرى الستين لاحداث البرلمان، على ضرورة تحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية.

وخلص جلالة الملك محمد السادس في رسالته السامية، إلى أن كل هذه الرهانات ينبغي العمل جديا على كسبها، خاصة في سياق ما ينجزه المغرب من أوراش إصلاحية كبرى ومشاريع مهيكلة، “سيكون لها بالغ الأثر لا محالة في تحقيق ما نتطلع إليه من مزيد التقدم والرخاء لشعبنا العزيز”.

و من خلال الرسالة الملكية السامية،يستشف أن زمن دخول البرلمان من أجل الاغراض الشخصية او إنتظار الوزراء بالممرات لقضاء المأرب الشخصية،او الاستعلاء من أجل خرق القانون و نشر الفوضى قد ولى،و ان الزمن القادم سيحمل طابع تخليق حياة المؤسسة التشريعية و القطع مع الممارسات السائدة و البائدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى