تقرير :هل تورط البدراوي رئيس الرجاء في “شيطنة” الجمهور لمهاجمة لقجع رئيس جامعة كرة القدم

يبدو ان الدخان الذي خلفته نيران قد اوقدها مسؤولين في فريق الرجاء البيضاوي و الذي تورطت فيه فيالق “الالترات” لمهاجمة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدأت ضلالها تلقي على واقع فريق “النسر” الذي يتخبط في صراعات داخلية حاول تصريفها صوب الجامعة و رئيسها.
أولى بوادر الدخان المسموم الذي خلفته نيران “الالترات” بالرجاء البيضاوي و التي يتحكم فيها الرئيس السابق بودريقة و غير بعضها مولاتهم للرئيس الجديد البدراوي القادم من عالم صفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة و التي يحصل عليها من مختلف الجماعات الترابية للملكة بشكل يثير الكثير من الاستغراب.
كل التقارير وان لم تكن رسمية و هي تتحدث عن تورط بودريقة الذي يرجح حسب التسريبات عقد اجتماعا سريا مع البداروي على بعد أيام من إطلاق حملة مناهضة فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم و التي تجلت في اتهامه باتهامات واهية غير واقعية و بعيدة كل البعد عن منطق الحقيقة.
موقعة إعلان البدراوي استقالته من رئاسة المكتب المسير للرجاء البيضاوي كانت ورقة ضغط على الجامعة من اجل إخراجه من الازمة و الفشل الذي يواجهه و كذلك كسب عطف “الالترات” الثلاثة التي تقود تشجيعات “النسور “،فيما يبدو ان السحر انقلب على الساحر رئيس الرجاء و الذي يبدو فيما بعد انه متورط بشكل واضح في مهاجمه رئيس الجامعة.
و بالمقابل نجد عضو الجامعة و الرئيس السابق للرجاء البيضاوي بودريقة ،تحرك كثيرا وراء الستار و في الخفاء لقيادة هجوم حقير على رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و ذلك في محاولة ثنيه على تحريك المتابعة القضائية في ملف الفساد التدبيري المتعلق بتذاكر مونديال قطر و التي تبين ان بودريقة و رئيس أسفي و بعض الأشخاص أصبحوا على مقربة من المحاكمة العادلة و كذلك استصدار قرار عزلهم و طردهم من الجامعة بشكل نهائي،و هو ما استعجل بودريقة بعقد اجتماع سري لتحريك “الالترات” لمهاجمة رئيس جامعة كرة القدم في ظروف إقليمية حساسة.
البدراوي و لا بودريقة لم يستحضروا الظروف الإقليمية الحساسة التي يمر بها المغرب،و هو ما جعلهم يتورطوا بشكل مباشر برمي الطعم المسوم و تقديمه بالمجان للجيران في محاولة النيل من رئيس الجامعة فوزي لقجع و الذي استطاع بحكمته و حنكته السير في درب النجاح بالكرة المغربية و الوصول الى المربع الذهبي في كأس العالم و التنظيم التاريخي لكأس العالم للأندية البطلة و المناسبات القوية قادمة الى المملكة.
و مع تورط رئيس الرجاء و “عصابة” بيع التذاكر بموقعة قطر سار بشكل مستعجل بتقديم المتورطين بمحاكمتهم في ملف موقعة قطر و كذلك التورط في الفساد الكروي مع المطالبة بعزل رئيس فريق “النسر” الذي ساهم بشكل غير مباشر او مباشر لتقديم السموم للعسكر الجزائري الذي حرك ذبابه الالكتروني في محاولة النيل من رئيس الجامعة و نشر عليه كل ما هو زائف و لا يرتبط بالواقع الحقيقي.
رئيس الرجاء البيضاوي البدراوي القادم من عالم الاستحواذ على صفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة و جمع “الازبال” في الجماعات الترابية مقابل “الملايير” و انه يحول النفايات الى عائدات من ذهب ،و هو ما جعله يتحرك للسطو على الرجاء البيضاوي من خلال تقديم عروض ظلت حبيسة الورق و الميكروفون و مع الأيام ادخل فريق “النسر” في أزمة مالية خانقة جعله يتراجع عن الوعود الزائفة و هو الذي كان يطمع من خلال منصب رئيس فريق كبير التقرب من أصحاب القرار و كذلك الاستحواذ على المدن الكبرى كالدار البيضاء لنيل صفقات التدبير المفوض ،مع العلم ان ملف شركته قيل عنه الكثير ووجب على رئاسة النيابة العامة تحريك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للكشف عن الخروقات الخطيرة و خاصة في مجال توقيع عقد الشغل او في مجال الاسطول الذي يقدمه لنيل الصفقات و كذلك النبش في دفتر التحملات و مقارنته بالأرض الواقع بعد ان خلت الجامعات الترابية عن مهامها لأنها هي كذلك ترعى في الأرض الخصبة بلا حسيب و لا رقيب.