قضايا

تقرير: الأيادي الخفية تسعين بالفوتوشوب لترويج صورا مفبركة و نسبها الى أحداث “كاستياخو” و الهجرة الى سبتة المحتلة

لا صوت يعلو فوق صوت المعارك و الحروب الضاربة التي تحاول النيل من الممكلة المغربية،و هو المؤشر الذي إستفاق عليه الجميع صباح اليوم الثلاثاء (17 شتنبر 2024)،من خلال دخول أعداء الوطن من الداخل و الخارج و الاستعانة بمختلف التطبيقات المعلوماتية و خاصة “الفوتوشوب” و الدفع بالترويج على نطاق واسع عبر الصفحات الاجتماعية لاشرطة فيديو وصور مفبركة حاولوا نسبها الى أحداث “كاستياخو” من خلال الهجرة الجماعية لشباب الى سبتة المحتلة.

المارقون من أبناء الوطن الداخل و المنتمون الى تنظيمات راديكالية متطرفة و متشددة و هم من وضعوا أياديهم مع اعداء الوحدة الترابية بالدفع الى الترويج لصور و شريط فيديو مفبرك و محاولة نسبه الى أحداث كاستياخو و التي تعاملت معه القوات العمومية بمختلف تلاوينها بذكاء و روح وطنية و هي التي فتحت الحوار مع المغرر بهم بالعودة الى الوطن و ان لا يرموا بأنفسهم وسط البحر.

أحداث كاستياخو و دعوة 15 شتنبر و التي إستغلتها الأيادي الخفية و المعروفة بطرق إشتغالتها و التي تحاول إستهداف فئة معينة من المغاربة وخاصة الشباب و القاصرين و الاطفال الذين باتوا يصدقون كل ما يروج ضد الوطن بعد ان وجدوا ظالتهم على مدار الساعة وهم يتجولون داخل الصفحات الاجتماعية .

كل المؤشرات تتحدث أن شريط الشباب و هم يظهرون عراة و تم جلدهم لا تربطهم بأي مواطن مغربي حاول المشاركة في الهجرة الجماعية و لم يظهر اي مشارك وهو يتحدث الى الاعلام او المدونين انه تعرض للتعذيب،و ان كل ما تم ترويجه يبقى “فوتوشوب”  و يعود لأحداث سابقة غير معروفة الزمان و المكان  إستغلته الأيادي الخفية و حاولت لصقه بالمغرب مع إظهار سيارات القوات المساعدة دون ان يدركوا ان شريطهم بات مفضوحا و ان الهوية البصرية غير هي التي تحمل القوات المساعدة و ان سيارات القوات المساعدة معروفة بالكتابة و الهوية البصرية باللون الاحمر و ليس الرمادي.

دعونا جميعا نقف وقفة تأمل من خلال دعوة 15 شتنبر و من خلال يقضة القوات الأمنية المغربية و مختلف القوات العمومية التي يفرض على المملكة حماية حدودها ووقف تدفق المهاجرين الغير النظاميين إلتزاما بمعاهدات تجمع المملكة مع الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حماية الحدود و منع نزوح المهاجرين من مختلف الجنسيات.

و نستحضر هنا كيف تم الترويج لموعد 15 شتنبر و كيف تحركت الألة الإعلامية لأعداء الوطن و خاصة الجارة الجزائر التي دفعت مخابراتها بالعشرات من الشباب الجزائري للمشاركة في الهجرة الجماعية و الدفع بنشر الفوضى عند معبر سبتة المحتلة،الى دخول الأيادي الخفية بداخل المغرب وهي معروف إنتمائها و حتى صفحاتها معروفة إشتغالها وهو ما يظهر ان هناك عملا مدبرا تدبيرا يحاول بالدفع الى نشر الفوضى و العصيان،و كيف تحول الحجاج بالديار المقدسة و صيادي الحوت في الصين الى مهاجرين مغاربة نحو سبتة المحتلة ليظهر ان الفعل مدبر تدبيرا.

و بكل إحترافية تعاملت مختلف القوات العمومية قبيل و بعد 15 شتنبر و شوهد عناصر الأمن و الدرك و القوات المساعدة و الجيش وهم يشاركون في منع التدفق الى سبتة المحتلة و ذلك من أجل الإلتزام بالبنود الدولية و عدم فتح الساحة للمخابرات الاجنبية العبث مع المغرب من خلال تسخير الاطفال و القاصرين و الترويج على نطاق واسعة لأشرطة مزيفة.

و وجب هنا ان نستحضر الصراع الخفي بين مختلف الاحزاب السياسية المغربية و التراشق الإعلامي الذي زادت حدته مؤخرا و كذلك التحركات السرية للايادي الخفية المعروفة و التي بات رؤاها منبوذة و هي تحاول سكب الزيت على النار من أجل تأجيج الاوضاع.

مشاركة القاصرين و الاطفال و الشباب في النزوح الجماعي و محاولة التدفق بحرا و برا الى سبتة المحتلة قد يكون جزءا منه جاد للصواب و ذلك بعد ان تراجع مؤشر الشغل و إرتفاع نسبة البطالة في عهد حكومة أخنوش و توالي إرتفاع الاسعار و حلم المغاربة بالهجرة نحو أوروبا و غياب الاحزاب عن تأطير المواطنين و تنامي الاعتقالات في صفوف المنتخبين و إعتقال عدد كبير من البرلمانيين و دخول عاهل البلاد على خطى الاصلاح الشامل و التنمية الحقيقية و الى تنزيل خطاب “الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة كلها مؤشرات دفعت الايادي الخفية للمشاركة في تلطيخ صورة المغرب أمام العالم.

الهجرة موجودة في كل بقاع العالم،موجودة في أمريكا مع حدود المكسيك وحلم الامركيين اللاتنيين بالوصول الى واشنطن ،و موجودة ببحر المانش بفرنسا و حلم الاوربيين بالوصول الى إنجلترا،اذن الهجرة قديمة قدم الزمن و لكن لا يطبع عليها أنها مدبرة كما وقع من خلال دعوات 15 شتنبر التي تبقى عار على أعداء الوطن و الايادي الخفية التي تحاول ضرب تقدم و إزدهار الممكلة و الدفع بتشويه تنظيم كأس العالم المشترك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى