تحليل إخباري: عقدة الجزائر و “عربدة” حكامها التي لا تنتهي مع المغرب

فاس24: عبدالله مشواحي الريفي
كيف يبدو للعالم وهو يتابع عبر مختلف القنوات الدولية حفيد الزعيم نيلسون منديلا و هو يتحول الى “مرتزق” جديد و حقير سخرته المخابرات العسكرية الجزائرية ليزرع “الفتنة” في إفتاح محفل كروي إفريقي و يطلق العنان على ان المملكة المغربية الشريفة هي اخر دولة تحتل المرتزقة مثله بالصحراء المغربية و هو يطالب في تصفية الاستعمار حسب قوله .
و مع كلمة المرتزق الذي يبدو انه لا يعرف عن نيلسون مانديلا سوى المتاجرة بإسمه،و كيف سمح الاتحاد الافريقي”الكاف” بتحويل محفل كروي فاشل الى حلبة للمصارعة السياسية و الذي مكنت المخابرات العسكرية الجزائرية في التنسيق مع “المرتزق” و مع الجنود الذين تم استقدامهم الى ملعب الافتتاح لإطلاق شعارات حقيرة ضد المغاربة.
هو خطأ جسيم لا يمكن ان يمر مرور الكرام على الاتحاد الافريقي “الكاف” و “الفيفا” تحمل مسؤوليتهم اتجاه المنزلق الخطير لعسكر “تبون” و الزامه الذين حاولوا تصفية الحسابات في محفل كروي فاشل قرر المغرب رفقة عدة دول إفريقية مقاطعته ،مما أشعل نار الغضب في حكام الجزائر و قرروا ان يكون حفل الافتتاح هو بمثابة دق طبول الحرب على المغرب و تحويل ميدان الملعب الى ساحة لإطلاق الاتهامات الخطيرة ،فيما سخر لذلك مرتزق يقتات من نضالات و ضريح جده بجنوب إفريقيا و كذلك عسكر بلباس مدني سخر لرفع شعارات “السب و القذف في حق الشعب المغربي،بعد ان قرر حكام المرادية منع الشعب الجزائري من حضور مقابلة الافتتاح رغم توفرهم على تذاكر الدخول التي اشتروها من مالهم الخاص غير ان الجنود سيطروا على مختلف مقاعد الملعب .
هي تهم خطيرة ووقائع شهد عليها رئيس “الكاف” و رئيس “الفيفا” بعين المكان خلال مقابلة الافتتاح كذلك تابع ذلك العالم عبر مختلف القنوات او بالوسائط الاجتماعية مما يحتم الاستعجال بإصدار قرارات ردعية عاجلة في حق حكام “المرادية” او ان الأوضاع الكروية في المستقبل ستتحول الى حلبات للمصارعة بين مختلف الدول التي تعيش على وقع الاختلاف و الصراع.
عقدة حكام الجزائر و عربدة عسكر “المرادية”،كان هو بمثابة إظهار الصورة الحقيقية التي يفكر بها “تبون” و أزلامه،هو ان الجزائر متخصصة في تفريخ المرتزقة فبعد مرتزقة “البوليساريو” التي تحاول عداء الوحدة الوطنية بالصحراء المغربية ها هم العسكر يستعينون بمرتزق جديد قادم من جنوب إفريقيا و هو الذي حول ضريح جده الى ملاذ للارتزاق غير انه لم يعي انه كلف من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية خلال محفل كروي فاشل ستكون نهايته مأساوية سواء مع من يحاول استعماله كورقة محروقة او داخل جنوب إفريقيا و الذي سيحاول الشعب محاكمته و طرده بشكل نهائي و هو الهارب الى الخارج بالملايير و يعيش حياة البذخ و المجون.
المغرب منذ ان عاد الى محفل الاتحاد الافريقي، و هو يعمل بجد تحت تبصر ملك البلاد محمد السادس الذي جال أدغال إفريقيا و تمكن من ربط علاقات قوية مع أكثر من 47 قائدا إفريقيا و كذلك عمل على ربط علاقات الشعوب، مما مكنته من فتح عدة قنصليات بالصحراء المغربية وخاصة بالعيون و الداخلة القلب النابض للصحراء المغربية فضلا عن تحريك الديبلوماسية الدولية عجل مجموعة من الدول بالقارات الخمس سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية التي يقف ورائها مرتزقة قديمة غرر بها من طرف جنرالات قصر “المرادية” .
المغرب في السنوات الأخيرة انتصر على الجزائر في كل المجالات ،و يبدو ان اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالصحراء المغربية كانت الضربة التي قصت ظهر جنرالات “المرادية” فيما جاء اعتراف الجارة الاسبانية بمثابة العملية الجراحية المميتة “لتبون “الذي فقد صوابه و جعله يفتح كل الحروب القذرة على المغرب و المغاربة حتى جعله غيه ان يحرم شباب مغاربة من المشاركة في الدوري الافريقي المقام بالجزائر و المحكوم عليه بالفشل فيما كان “تبون” و ألازمه من الجنرالات يتابعون الانتصارات التاريخية للمنتخب المغربي خلال مشاركته في كأس العالم بقطر و الذي وصل فيه المغاربة الى المربع الذهبي وهو تحقيق تاريخي على مستوى القارة الافريقية او الدول العربية و الإسلامية مما عجل “بتبون” طلب المزيد من “الفودكا” الروسية بعد ان تخلى عن شراء الذبابات لأنه يعرف مسبقا انه سيخسر أي حرب مع المملكة المغربية الشريفة التي تتقن الاشتغال بهدوء و التفكير بهدوء و الضرب بقوة.