بيد الله يدشن لقاءا ناجحا بجهة فاس/مكناس استعدادا للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة و المعاصرة
اطمئنان عم جموع الأطر و المناضلين “الباميين” مساء أمس الاثنين (7 يناير 2020)، بالمنتجع السياحي “ريم إكواتيك” الذي احتضن لقاءا ناجحا و حاشدا أطره الأمين العام المقبل لحزب الأصالة و المعاصرة الشيخ بيدالله،الذي يبدو أن مكانته المتميزة مازال يحتفظ بها كل غيور و مؤمن بمشروع كل الديمراقطيين.
و حضي بيدالله باستقبال حار من طرف الأطر و المناضلين الذين أبو في نهاية اللقاء إلا و أن يلتقطوا معه صور جماعية و أخرى فردية و ذلك لما يحضا الشيخ بيد الله الأمين العام القادم لحزب الأصالة و المعاصرة من شعبية داخل صفوف “البام” بجميع جهات المملكة.
اللقاء الأول الذي دشنه الشيخ بيد الله بجهة فاس/مكناس جاء على وجه الاستعجال و بطلب من الأطر و القيادة الجهوية و البرلمانيين و المنتخبين المنتمين إلى نفس الجهة التي تصنف من ضمن الجهة أكثر تأثيرا و تسييسا على الصعيد الوطني.
و كانت جميع المداخلات التي رافقت اللقاء ،تتجه إلى التعجيل ببناء الحزب و العمل على الإنهاء مع الصراعات الجانبية التي يختلقها بعض الأطراف و التي لا تخدم مصلحة “الباميين” في مواجهة الخصوم السياسيين،فيما كان الدعم المنقطع النظير لترشيح الشيخ بيد الله كأمين عام جديد لحزب الأصالة و المعاصرة في أفق المؤتمر الرابع المزمع انعقاده سابع فبراير من العام الجاري.
و كان لافتا حضور جميع البرلمانيين المنتمين إلى الجهة و رؤساء الجماعات الترابية و المجالس الإقليمية و العشرات من المنتخبين و تعذر عن بعض البرلمانيين الالتحاق بسبب جلسة مجلس النواب.فيما أبدى الجميع دعم الشيخ بيد الله لقيادة الجرار في أفق الاستحقاقات القادمة و التي سيكون نزالها عام 2021 .
و يظهر من خلال لقاء جهة فاس/مكناس الذي انعقد أمس الاثنين ،أن الشيخ بيد الله يسير بخطى ثابتة و محسومة لحشد دعم الأطر و المناضلين ،و ذلك لإنجاح المؤتمر الرابع،و نبذ الانشقاق و التطاحنات ووقف نزيف الصراعات التي عاشها “البام” خلال الأشهر الأخيرة و التي وصلت الى التراشق بين الإخوة الأعداء،فيما يسعى بيد الله إلى تفعيل الحكامة و الرصانة التي يتسم بها والعمل على تحقيق الثقة و الإجماع و الاستمرار في بناء قوة الحزب و التي ستكون لا محالة هي القوة الأولى في الاستحقاقات القادمة و ذلك بعد ان أعلن جموع الغاضبين العودة الى “الجرار” فور سماعهم ترشيح بيد الله لقيادة الجرار .