صحة

“بوحمرون” يفتك بالمغاربة و المعارضة تطالب وزارة الصحة بالكشف عن الإنتشار الواسع للداء

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، بكشف حقيقة الأخبار التي تتحدث عن انتشار واسع لداء “بوحمرون” في جهة الشمال.

وقالت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن المعلومات المتوفرة، والتي يتعين على الوزارة تأكيدها أو تصحيحها، تؤكد أن جهة الشمال، تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإصابة بـ”بوحمرون”.

وأضافت أن إقليم شفشاون، سجل عددا كبيرا من “الإصابات، والتي قُدرت بالمئات، مع تسجيل حالتي وفاة”، متابعةً أن المستشفى الجامعي بطنجة، عرف استقبال 448 حالة إصابة بالمرض خلال 2024”.

وأوضحت النائبة البرلمانية، أن 332 حالة إصابة من بين الـ 448 التي ولجت المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، سجلت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأردفت أن “عدد الإصابات المسجلة على الصعيد الوطني تقدر بحوالي 19515 حالة إصابة أي بمعدل 52.2 حالة لكل 100.000 نسمة، منها 107 حالات وفاة، نصفها في صفوف الأطفال دون 12 سنة”.

وساءلت الصغيري، وزير الصحة، عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض “بوحمرون”، من أجل “الحد من انتشاره وضمان سلامة المواطنين”، مستفسرةً أيضا عن “ما هي الإجراءات الوقائية التي تم تنفيذها على المستوى الوطني؟ وما تدابيركم لتحسيس السر المغربية ببرامج التلقيح؟”.

و في نفس السياق،كشفت إدارة السجون عن إنتشار داء “بوحمرون” وسط السجناء و خاصة بسجن طنجة و تحدث ذات المصادر عن تسجيل 72 حالة خلال الأيام الماضية،فيما الوزارة تبحث عن منفذ يخرجها من الأزمة الراهنة من خلال إلقاء لومها على المواطنين بعد تلقي التلقيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى