بعد مؤاخذات تخص التدبير..رئيس جماعة مولاي يعقوب يبرق استقالته إلى عامل الإقليم

بعد مؤاخذات تخص التدبير..رئيس جماعة مولاي يعقوب يبرق استقالته إلى عامل الإقليم
أبرق رئيس جماعة مولاي يعقوب استقالته إلى عامل الإقليم، في خطوة تلت عددا من المؤاخذات التي وجهت إليه من قبل مصالح العمالة بخصوص عقد الدورات وبرمجة نقط، وبطء تنزيل عدد من المشاريع. احتجاجا على بطء معالجة المشاريع. وقدم رئيس الجماعة، والذي تولى هذه المهمة باسم الحركة الشعبية والتي قدم إليها رفقة عدد من أعضاء مكتبه المسير من حزب العدالة والتنمية، تحدث في رسالة الاستقالة عن مجموعة من الأسباب التي تقف وراء هذه الخطة. وضمن هذه الأسباب، قال إن الاختصاصات الكثيرة والكبيرة للجماعات الترابية، تقابل بضعف الإمكانيات، ما يجعل القيام بتفعيل هذه الاختصاصات أمرا مستحيلا.
وأشار كذلك إلى ما أسماه ببطء معالجة المشاريع والملفات المطروحة، مقابل تنصل بعض الجهات من مسؤولياتها.
ولمح إلى عدم رضاه عن الأدوار التي أريد حصرها للمنتخب، ضدا على التوجهات الرسمية للدولة.
وذهب إلى أن هناك توجها لتحميل هذه الجماعة أخطاء متراكمة منذ سنوات، مع تحميلها أيضا المسؤولية والاختصاصات التي تم التنصل منها من قبل باقي الجهات.
وسبق للسلطات أن دعت المجلس إلى عقد دورة استثنائية للمصادقة على الانخراط في شركة توزيع الماء والكهرباء بالجهة، بعدما قرر المجلس التصويت بالرفض على المقترح، خلافا للتوجه العاد لجل الجماعات بالجهة. كما سبق للسلطات أن عبرت عن مؤاخذات تخص إدراج نقط في جدول أعمال دورة المجلس لشهر فبراير.