عبر النسيج الجمعوي التربوي بالعاصمة العلمية فاس، عن سخطه وغضبه الكبيرين بعدما استولت برلمانية نافذة على مركز تكوين الشباب التابع للمديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة فاس مكناس، في وقت طال انتظار انطلاق خدماته لفائدة جميع الجمعيات المهتمة بتكوين وتأطير الشباب.
وبحسب مراسلات الجمعيات الغاضبة، إلى المدير الجهوي بفاس مكناس لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، أن المركز المذكور تم إصلاحه من طرف القطاع الوصي من صندوق الدولة بملايير السنتيمات وبحلة جديدة وطاقة استيعابية 80 سريرا .
وأوضحت المصادر ذاتها، أنهم فوجئوا بقرار تفويت مركز الفجالين لجمعية برلمانية في وقت كانوا ينتظرون الإعلان عن افتتاح أبواب مركز التكوين المعني في وجه الجمعيات الشريكة لقطاع الشباب بالجهة، من أجل التكوين والتأطير في شتى المجالات التي تهم الشباب، وبالخصوص أن مدينة فاس تفتقر لمراكز التكوين، بعد ان تم توقيف خدمات مركز الاستقبال القدس فاس .
وعبر عدد من الفاعلين الجمعويين بفاس عن استيائهم للطريقة التي استولت البرلمانية المعروفة بسطوها ونفوذها على مثل هذه المراكز وبطرق غير قانونية، بداعي تفويت مركز الفجالين لجمعيتها، في تضارب المصالح وجمعيتها في اختصاص قطاع الشباب حسب المراسيم القانونية، مستغلة انتمائها للحزب الذي ينتمي إليه وزير الشباب المهدي بنسعيد المعروف بنزاهته ومصداقيته والذي لن يقبل بمثل هذه التصرفات،و طالبوا والي جهة فاس مكناس بالتدخل الفوري من أجل إبعاد الجمعية ذات النفوذالحزبي والانتخابي من إستغلال المركز و الدفع بإشراك جمعيات محايدة تهدف الى مصلحة عامة بعيدة عن الصراعات السياسوية.
