مجتمع

المغاربة يتوافدون لشراء اللحوم من الجزارة بعد أن حرمهم اخنوش من نحر أضحية العيد بسبب الغلاء الفاحش

إقبال غير مسبوق على  شراء اللحوم بدل الأضاحي في مدينة فاس. فقد سجلت تراجع في توافد المواطنين على أسواق المواشي. كما لوحظ بأن الوافدون على الأسواق يعودون بخفي حنين بسبب موجة الغلاء الاستثنائية.

في حين فضلت الكثير من الأسر اللجوء إلى محلات الجزارة لاقتناء كمية من اللحوم، عوض الرضوخ لأثمنة ملتهبة في الأسواق، لم تعد حتى فئات من الطبقة الوسطى قادرة على مجاراتها، فما بالك بالفئات الهشة.

الحكومة، في ظل هذا الوضع، التزمت الصمت، وقالت على لسان ناطقها الرسمي، في الندوة الأسبوعية على هامش اجتماع المجلس الحكومي، إنها اتخذت مجموعة من الإجراءات لتوفير الأضاحي وتأمين الظروف الصحية لتسويقها.

الواقع هو ما يكشفه تذمر المواطنين من الغلاء الفاحش و غياب القطيع عن الاسواق في اليوم المتبقي لشراء الاضحية،أما شعارات الحكومة فهي مزيفة و تحمل طابع سياسي في محاولة تغطية الشمس بالغربال.

فحتى محلات الجزارة رفعت من ثمن اللحوم اذ وصل لحم الابقار الى 100 درهم للكيلو اما الاغنام فثمنها 150 درهم للكيلو ،وهو ما جعل الاسر تكتوي من كلا الاطراف و كلفها حرمانها من فرحة العيد بسبب حصيلة حكومة أخنوش التي يعتبرها حصيلة ناجحة بكل المقاييس،غير ان واقع الحال يبكي على حال الاسر و المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى