قضايا

العدالة بتاونات تتابع مرضعة الكلاب من ثديها في حالة سراح

قررت العدالة لدى المحكمة الابتدائية بتاونات أول أمس الخميس، متابعة شابة في حالة سراح بعد أن ظهرت على شريط فيديو وهي ترضع كلاب صغيرة من ثديها وهو ما اثار حفيظة المغاربة.

و مع تقديم الشابة على انضار النيابة العامة التي كانت قد اعترفت بالمنسوب اليها في محاضر الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بجماعة” تفرانت”،و هو م عجل بتقديمها الى المحكمة من أجل متابعتها قضائيا.

وكان الشريط الفيديو الذي تم نشره للشابة وهي ترضع الكلاب من ثديها انتشر كالنار في الهشيم والذي نال من أهالي المنطقة وعبروا عن تذمرهم الواسع،فيما قال الشابة انها كانت في جلسة طبيعية ومحاطة بالكلاب الصغيرة و انها لم ترضعهم بقد ما كانت تداعبهم على ثديها.

ويبدو ان الشابة وشركائها نشروا شريط الفيديو المثير للجدل من اجل ان يحصل على مشاهدات واسعة النطاق لنيل عائدات مالية من شركة “الفايسبوك و غوغل” عبر الاشتراك فيما يعرف “بالادسنس”.

“الادسنس” الذي هو محرك عالمي يدفع عائدات المشاهدات التي يدخل فيها الاشهار التجارية بات ملاذ مداخل مالية مجموعة من المغاربة الذين باتوا يقدمون الميوعة والفضائح و “روتيني اليومي “من أجل الحصول على المشاهدات وقد يلجئون الى الكشف عن حياتهم الشخصية او إظهار مفاتن الفتيات والنساء ومع غير ذلك.

وباتت أشرطة فيديو تنتشر على الصفحات الاجتماعية ومحركات البحث العالمي تخدش صورة المملكة بالمخارج ويستغلها الخصوم والأعداء للترويج للأراجيف التي يبحثون عنها لضرب قوة المغرب من خلال أوضاع اجتماعية جانية.

فحتى الاعلام المهني بات يواجه الصحافة الصفراء المتخصصة في “الادسنس” و ذلك بعد ان قرروا نشروا الميوعة و الاخبار الفاضحة و حالات الأسواق والشوارع عبر تقنيات “المباشر” و التي تضرب في عمق الاعلام المهني الحر الذي بات يواجه طفيليات تقدم نفسها تنتمي الى السلطة الرابعة التي باتت تفقد بريقها كثيرا و لا تقدم خدمات قوية للدفاع عن الوطن .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى