الحارثي يستغل البرلمان لتصفية الحسابات و اللبار يندد
رد عزيز اللبار البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة بفاس،و رئيس المجلس الجهوي للسياحة،عن الادعاءات الفارغة التي حاول البرلماني الحارثي عن حزب العدالة و التنمية تمريرها في لجان داخل قبة البرلمان،و التي حاول من خلالها الضرب في شرعية مجلس السياحة لجهة فاس/مكناس،و كذلك ردود فعل حول استقدام فنان مغربي إلى مدينة فاس.
عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة،قال ان الحارثي هدفه هو خنق السياحة بفاس و محاصرة المستثمرين و التجار،و ذلك بعد أن كال لهم مختلف الضرائب في زمن جائحة فيروس كورونا او قبل ذلك،و ان منذ وصول الحارثي الى المجلس الجماعي بفاس و ترأسه قسم الجبايات كان همه هو تسليط سيف الضرائب على تجار المدينة و التي أصبحت منكوبة بفعل قرارات الحارثي و فريقه داخل مجلس المدينة.
الحارثي بلغة العنصرية و التعصب الإيديولوجي،حاول مهاجمة فنان مغربي معروف،و ضرب في مجلس السياحة،و قال أن الفنان متهم في ملفات الاغتصاب و تم استقدامه الى فاس للترويج للسياحة ،غير أن اللبار كذب طروهات الحارثي المبنية على تصفية الحسابات السياسية،و انه يحاول تسخين منصبه بعد ان غاب لأربع سنوات عن هموم الساكنة.
و قرر الحارثي و فريق العدالة و التنمية باستصدار قرارات مجحفة ضد الساكنة و كان أخرها بيع و تفويت محطات وقوف السيارات لشركات أجنبية ‘فرنسية إيطالية”،غير أن عملية التفويت شابتها خروقات بالمجملة،و كذلك قيادة مجلس فاس حملة تفقير الساكنة و حرق جيوب المواطنين من خلال فرض أداء على مدار الساعة وهو ما يعني ان المواطن الفاسي مقبل على أداء أكثر من 7 ألاف درهم للشهر من أجل ركن سيارته بالشارع.
و قال منتمون للمجلس الجهوي للسياحة،ان الحارثي عوض الدفاع على القطاع الذي أصبح منكوبا و شردت به عائلات و أفلس العشرات من المستثمرين بسبب أكثر من 8 أشهر من الكساد، بسبب جائحة فيروس كورونا الذي فرض معها الحجر الصحي و حالة الطوارئ،و ان مجلس جماعة فاس لم يقدم للقطاع أي دعم سوى تسليط سيف الضرائب على المستثمرين.
و أضاف نفس المتحدث،أن الحارثي الذي يصنف “دينامو” المسيطر لمجلس جماعة فاس ،حاول الهروب إلى الأمام من خلال نهج سياسة الهجوم على القطاع الذي يواجه الإفلاس الشامل،و عوض الترافع على القطاع خرج يضرب في شرعية المجلس الجهوي الذي اختار اللبار رئيسا له بالإجماع و بالتصويت الشرعي .
و في نفس السياق،كان رئيس المجلس الجهوي للسياحة و البرلماني عزي اللبار،من بين المستثمرين الأوائل الذي وهب فنادقه للدولة و لوزارة الصحة إبان تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد،و ظل يقدم لهم الخدمات لاكثر من أربعة أشهر مضت،فيما فنادقه كانت قبلة للأطباء و الممرضين و مرضى كوفيد_19،و ذلك مساهمة منه من اجل رفع الضغط عن المستشفيات و العمل من أجل مصلحة الوطن و ذلك دون اي مقابل يذكر.