سياسةغير مصنف

الجزائر تصطاد في الماء العكر وتستقطب “مجهولين” لفتح تمثيلية وهمية “لجمهورية الريف “

يبدو أن الجزائر وبعض الشرذمة المجهولين الذين يحسبون أنفسهم على الريف المغربي فقدوا عقولهم بسبب المخدرات التي يتناولونها او بسبب كحول روسيا التي لا يفارقها الرئيس تبون و شنقرحية حتى بولتهم ذات يوم على المباشر في لقاء رسمي وهو مختلف اجهزته الاستخباراتية العسكرية.

فبعد الهزائم التي تلقتها الجزائر في كل المحافل الدولية و خيبة أمل واسعة التي أدخلت قصر المرادية في عقدة نفسية تكاد لا يثمل بها الرئيس تبون بسبب احتسائه الكحول الروسية بشكل قوي و  تدخينه مخدرات إيران جعله يدخل في هلوسة و يحرك مخابراته لاستقطاب بعض المهاجرين المجهولين لفتح لهم ما يسمى بتمثيلية “جمهورية الريف”.

و لعلى العالم أصبح قرية صغيرة و حبل الكذب قصير فإن أهالي الريف براء من هذه التصرفات الصبيانية التي تمثل فقط 00000000 في 40 مليون من أبناء الريف.

و كصحفي الذي يكتب هذا المقال و الذي ينحدر من الريف من منطقة الجهاد و من قبيلة هزمت المستعمر الاسباني و الفرنسي فلعل تجربتي الصحفية جعلتني أعرف الكثير و أسمع الكثير عن أبناء الريف الحقيقيين المتشبثين بوطنهم و المدافعين على ثوابت الامة و المحبين لملوكهم و للأسرة الملكية الشريفة.

فنحن أبناء الريف الذي زار منطقتنا المغفور له الملك محمد الخامس وقادته زيارته الى السلام مباشرة على أمهاتنا اللواتي رحمهم الله استقبلوه بالزغاريد والترحاب ولعل بلدة أجدير بمنطقة أكزناية كانت شاهدة على ذلك مباشرة بعد الاستقلال.

وسار على درب الحب والتشبث بالأسرة العلوية الشريفة أهالي الريف مع جميع الملوك و لعل الزيارات المكوكية لجلالة الملك محمد السادس الى مدن و بلدات الريف و تفضيله قضاء عطلته الصيفية بشواطئ الحسيمة هي حقيقة ما يربط الملوك العلويين بأهالي الريف الذين يكنون لهم الحب و التضحية بالغلاء و النفيس و الدماء من أجل الارتباط بالملكية العلوية الشريفة.

على الجزائر وأذيالها ان يستحيوا و على الجزائر ان ترجع الى المقاومين الريفيين كيف كان حبهم و جهادهم تحت راية المملكة المغربية و كيف حاول الاستعمار نشر التفرقة و لم يستطع لا الاسبان و لا الفرنسيين و تأتي اليوم دويلة من مخلفات جنرالات فرنسا عمرها 50 سنة و تحاول نشر التفرقة و هو ما لم تحققه و لو عادت بنا الى سنوات الى القرون الوسطى.

كصحفي انحدر من الريف و من مثلث الموت القاهر للعدو الفرنسي و الاسباني المستعمر أشهد أن أهالي الريف يكنون الحب للوطن وللملك وأن الجالية الريفية بمختلف البلدان الأوروبية تحن دائما الى الوطن وتنظر زيارة جلالة الملك محمد السادس الى عواصم البلدان لملاقته والترحيب به ولعل زيارة أمستردام الهولندية شاهدة على ذلك مع العلم غالبية من خرج لاستقبال جلالته ينحدرون من الريف.

فجلالة الملك محمد السادس يكن الحب الخاص لأبناء الريف و لأهالي الريف لأنه يعرف انهم رعاياه و انهم رجال قوامون و أنهم يعملون بإخلاص و يحبون العرش العلوي بإخلاص و تفاني و أنهم دائما يلبون نداء الوطن.

الريف كبير على المرتزقة والشرذمة والريف له تاريخ مجيد و له حياة كفاح و نضال و له جهاد دحض المستعمر و له التمسك بالمملكة و بالملكية الشريفة و الريف سيكون هو الأول من يدافع على الملكية من كل الأعداء، و أقول لجنرالات المرادية أسطوانتكم مخدوشة و مؤخرتكم باتت تظهر للجميع “استروا أنفسكم ” لعلكم تفلحون ذات يوم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى