مجتمع

“البنان” يثير السخرية بالجزائر و مسؤول دولة يستقبل سفيرة أجنبية بأطباق الموز المستورد

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً بالسخرية من نظام العسكر الجزائري، بعد استقبال رئيس حزب حركة البناء الوطني في الجزائر “عبدالقادر بن قرينة”، سفيرة المملكة المتحدة البريطانية “شارون ووردل”،  بطبق فاكهة مكون من “الموز والفراولة”.

وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل مع الصورة المثيرة لطبق “الموز”، معتبرين إياها “مسيئة” لسمعة شعب المليون شهيد، الذي لازال ينتظر من حكام بلاده تطوير أساليب استقبال ضيوفه، وذلك عن طريق توظيف برتوكول يليق بالشخصيات السياسية والدبلوماسية.

في حين علق مواطن جزائري،  على صورة المرشح السابق لرئاسة الجزائر “بن قرينة”، بالقول: “حنا نستناو نشوفو البنان في بلادنا مغروس ونشبعو منو، وهذا يستقبل سفيرة بريطانيا بالبنان المستورد، وكأنه يضحك علينا ولاشنو هذا العجب، رجعو بنا ألاف السنين للوراء لاحول ولا قوة الا بالله العظيم”.

وشبه نشطاء جزائريون آخرون طريقة استقبال رئيس  حزب حركة البناء الوطني للسفيرة البريطانية، بالغابوية والقديمة، معلقين عليها “واش حنا في غابة، ولا في العهد الحجري فهمونا أش واقع”.

و تعيش الجزائر على وضع إقتصادي هش و غياب مشاريع فلاحية و لا يوجد بها فاكهة الموز و تستورد من أمريكا لاتينية و تباع للشعب بأثمن غالية وهو ما يدفع الجزائريون الى السخرية من أنسفهم من خلال إلتقاط صور مع “البنان”،و على مدار السنة تجد المواطنين في طوابر طويلة في رحلة البحث عن الحليب او الخبز او زيت و ان البلاد تفتقد الى كثير من الخضر و الفواكه و ما إن وجدت فإنها تقتنى بأثمنة خيالية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى