اقتصاد

“البلدية” من القنب الهندي تدخل عالم الزراعة المقننة بالمغرب

كشفت مصادر مطلعة، أنه سينطلق بعد أيام قليلة حصاد أول محصول قانوني لنبتة القنب الهندي “البلدية”، وفي المقابل انطلقت زراعة الشتائل التي تم إنباتها من البذور المستوردة من الخارج.

و أضافت المصادر ذاتها، أنه قد خُصصت للنبتة حوالي 50 بالمائة من المساحة المرخصة (حوالي 2500 هكتار)، فيما ستبدأ الأراضي استقبال الشتائل التي تم إنباتها في البيوت المغطاة من خلال البذور التي تم استيرادها وفقا للمسطرة القانونية المتفق عليها.

وفي المقابل تتواصل فعاليات الموسم الثاني لإنتاج ثاني محصول قانوني من القنب الهندي. وتم في هذا الإطار تنظيم دورات تكوينية وورشات عمل من قبل الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، بحضور جميع المصالح المعنية، وذلك يوم أمس بشفشاون واليوم بالحسيمة ثم الأسبوع المقبل بتاونات.

ويستهدف البرنامج جميع الفاعلين وأعضاء التعاونيات التحويلية والإنتاجية من أجل تكوينهم وتعريفهم بالمعطيات التي تهم ثلاثة مواضيع أساسية، أولها مرتبط ببناء الوحدات التحويلية، فيما الثاني يتعلق بالممارسات الفضلى للزراعة والتحويل وما يعرف بـ “GACP”، أي “الممارسات الزراعية والتحصيلية الجيدة”، و”GMP” أي “ممارسات التصنيع الجيدة”؛ ثم الثالث الذي يرتبط بإمكانيات تمويل تعاونيات الإنتاجات من أجل مواكبة عملها.

وتم  خلال موسم السنة الحالية تستهدف زراعة أزيد من 2500 هكتار، مقابل 286 هكتارا السنة الماضية، ناهيك عن منح تراخيص لـ170 تعاونية مقابل 32 تعاونية فقط السنة الماضية، ومنح تراخيص لأزيد من 2700 هكتار للفلاحين مقابل 430 فلاحا فقط السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى