الاحرار بتاونات يعقد لقاءات تواصلية حول الحصيلة الحكومية التي قدمها أخنوش
في إطار سلسلة من اللقاءات التواصلية والتأطيرية التي يعقدها المنسقين الإقليميين كل من “محمد السلاسي” و “مصطفى الميسوري” بإقليم تاونات- دائرة تيسة تاونات ودائرة القرية غفساي، مع رؤساء الجماعات الترابية المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار.
تم خلال اللقاء الذي عقد امس الاحد (5 ماي 2024) التطرق لحصيلة الحكومة في نصف ولايتها، حيث أجمع جل المتدخلين بالتنويه والإشادة بالعمل المتواصل والنتائج المحققة من طرف رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” في الحصيلة الاولى للمرحلية و ذلك بفضل مجهوداته لتنزيل مشروع الدولة الاجتماعية تكريسا وتنفيذا للتصورات والتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تم التطرق الجمع إلى بعض الإكراهات التي تواجه الرؤساء في أداء مهامهم، وبسط الحلول الممكنة لتجاوزها، حرصا من الجميع على الوفاء للساكنة والالتزام بخدمة الصالح العام.
لقاء أمس الذي تطرق الى الحصيلة المرحلية لحكومة عزيز أخنوش و التي تم إستحضار فيها الاوراش الكبرى التي تم تنزيلها وخاصة ما هو متعلق بالشطر الاجتماعي من خلال تعميم التغطية الصحية و الدعم المباشر للاسر التي تعاني الهشاشة،و كذلك الدعم المقدم من وزارة الفلاحة و الغرفة الجهوية للفلاحة بجهة فاس مكناس من خلال إستقدام مشاريع مهمة تتعلق بفتح الطرق و كذلك الزيادة في مغروسات أشجار الزيتون و ذلك من خلال المجانية في الاستفادة.
و يسعى منتخبوا إقليم تاونات الى فتح لقاءات تواصلية مسترسلة مع الساكنة من أجل تنزيل الحصيلة المرحلية الاولى التي قدمها رئيس الحكومة بغرفتي البرلمان و كذلك عبر وسائل الاعلام و القنوات الرسمية و التي حمل فيها عدة إنجازات و أوراش كبرى تحتسب للحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش و الذي أقر انه سيواصل عمله الحكومي مع مختلف الوزراء لتنزيل الرؤية الملكية في جميع الاوراش التي تم إطلاقها.
و كان اللقاء الذي عقد أمس هو بمثابة التهييئ للقاء إقليمي موسع و الذي سيحضره جميع رؤساء الجماعات و المقدر عددهم حوالي 27 رئيس و 500 منتخب ينتمون الى حزب التجمع الوطني للاحرار،مع العلم أن رئيس الغرفة الفلاحية ينحدر من نفس الاقليم و كذلك رئيس المجلس الاقليمي و رؤساء مجموعات ترابية و التي تنتمي الى حزب أخنوش.
و يبقى للمنتخبون و الرؤساء الجماعات التجمعيون بصمة كبيرة على تتبع الشأن المحلي بالاقليم من خلال تواصلهم اليومي مع الساكنة التي وضعت فيهم الثقة،مع العلم ان غالبيتهم من أبناء المنطقة و يرتبطون بنفوذ دوائرهم الانتخابية بشكل دائم،مما جعل حزب التجمع الوطني للاحرار يشكل قلعة إنتخابية متينة بإقليم تاونات.