أوزين يفقد رصيده السياسي بالإصطفاف الى جانب الأغلبية الحكومية

المتداول في المشهد السياسي أن حزب الحركة الشعبية ينتمي إلى المعارضة، ويقود المعارضة بشكل قوي في الغرفة الأولى، لكن الغريب أن الفريق الحركي في الغرفتين قرر الاصطفاف إلى جانب الأغلبية مخالفا ميثاق التنسيق لفرق المعارضة، والذي أعلن حزب أوزين عن التزامه به في ندوة سابقة بالبرلمان.
فقد شكل اصطفاف حزب الحركة الشعبية إلى جانب الأغلبية صدمة لدى الرأي العام، ولدى حتى فرق المعارضة في الغرفة الأولى والثانية، خاصة وأن الموضوع يتعلق بالتصويت على قانون الإضراب، الذي ترفضه مجموع النقابات وأحزاب المعارضة، لكونه يتعارض مع الحقوق الدستورية للطبقة العاملة.
ويبقى السؤال: هل يسعى حزب الحركة الشعبية من خلال تأييده لقانون الإضراب، إلى البحث عن موقع قدم وسط أحزاب التحالف، أم أنه يغازل الأغلبية من أجل تمرير بعض مقترحات القوانين العالقة منذ عدة أشهر ؟
ويبدو ان التحالف الذي إنضم الى أوزين من قبل أحزاب سياسية أخرى لم يرقه تصويت الحركة الشعبية على قانون الإضراب و دعم حكومة أخنوش،فيما تواجه السنبلة إنتقادات حادة من طرف الجميع بسبب القرار الأخير .