أستاذ ينهي مشوار حياته بالانتحار شنقا بغصن شجرة زيتون
وضع أستاذ حد لحياته أمس الأربعاء(29 يناير 2020)، بالانتحار شنقا بغصن شجرة زيتون ،و ذلك بجماعة “تافرانت” التابعة لإقليم تاونات.
و قالت مصادر محلية للجريدة الالكترونية “فاس24″،أن الهالك الطي كان يبلغ 35 سنة،يشتغل قيد حياته كأستاذ لمادة الاجتماعيات بإعدادية جماعة تفرانت،استغل نوم زوجته في الساعات الأولى من الصباح و استعان بحبل ليشنق نفسه بغصن شجرة الزيتون المجاورة لباب المنزل.
و أضافت المصادر ذاتها،ان زوجته هي من إكشتفت جثة زوجها معلقة بغصن الشجرة، و دخلت في نوبة هستيرية عجل بتدخل ساكنة المنطقة القروية و ليتم إخطار عناصر مركز الدرك الملكي التي تدخلت رفقة طبيب المستوصف و ليتم تخليص الجثة من حبل المشنقة رفقة أهالي المنطقة.
و بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بفاس،انتدبت سيارة نقل الموتى لنقل الجثة الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني،و ذلك من أجل عرض الهالك على الطبيب الشرعي للكشف عن الوفاة الغير الطبيعية للأستاذ و الذي ينحدر من إقليم تازة.