أخنوش يبسط نفوذه على الصفقات العمومية و يضيف تزويد مكتب الكهرباء بالفيول
يواصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نجاحاته الاقتصادية وصفقاته موازاة مع نشاطاته السياسية، غير مهتم بالانتقادات وغير مهتم للمقالات ولكلام المغاربة حول جمعه بين السلطة والمال وتضارب المصالح أمام وسائل الإعلام الأجنبية، والتقارير الدولية حول احتكار الاستثمار في المغرب.
وبالرغم من استياء المواطنين والنشطاء السياسيين من ظفر رئيس الحكومة بصفقة محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر، والدعوة إلى تدخل ملكي لإلغائها لكونها مخالفة للمقتضيات الدستورية وقانون أشغال الحكومة، إلا أن أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يمتلك جيشا من المدافعين عنه في مواقع التواصل الاجتماعي، قرر مواصلة صفقاته العمومية بحصول شركته “أفريقيا” على صفقة “سمينة” تتعلق بالمكتب الوطني للكهرباء والماء لتزويده بالفيول.
ويبدو أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يرفع شعار “خيرنا مايديه غيرنا”، لحصد الأخضر واليابس، من صفقات واستثمارات، حتى يرتاح ويغادر الساحة السياسية للتفرغ لمشاريعه الاقتصادية التي يحققها خلال ولايته الحكومية، من مصانع وشركات متنوعة في مختلف المجالات وصفقات ومستودعات للبضائع والماركات.