سياسة

مجلس وزاري مرتقب و تعديل حكومي واسع و حركة إنتقالية في صفوف العمال و الولاة

فاحت رائحة التعديل الحكومي من تحت خيمة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، عندما تحدث نزار بركة، في لقاء مغلق مع أسماء قيادية بارزة، مؤكدا أن “الجميع ينتظر نجاح مؤتمرنا من أجل المرور إلى إجراء تعديل حكومي”.

و قال مصدر استقلالي رفيع المستوى، أن رحال المكاوي، رئيس لجنة الأنظمة والقوانين والمقرب من حمدي ولد الرشيد، هو من أخرج المؤتمر الوطني الثامن عشر من حالة “البلوكاج”، من خلال مكالمة هاتفية استغرقت أكثر من 30 دقيقة، عندما اختلفت التيارات عن اسم رئيس المؤتمر.

وما يؤكد أن تعديلا حكوميا سيسقط معه رؤوس وزراء يصنفون في خانة “الأشباح”، والفاشلين في مهامهم، بات وشيكا ومسألة وقت، السرعة التي نزل فيها “إخبار” أعضاء المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة بتاريخ انعقاد برلمان الحزب، من أجل استكمال وانتخاب هياكل الحزب، الموقع من قبل الرئيسة، نجوى كوكوس.

وخلال اجتماع المجلس الوطني، الذي حدد له 12 من الشهر المقبل موعدا لعقده، سيتم انتخاب أعضاء المكتب السياسي، والمصادقة على النظام الداخلي للحزب، وميثاق الأخلاقيات، وتشكيل اللجان الوظيفية والبيان الختامي.

و ينتظر الاسبوع المقبل مجلس وزاري جديد و الذي ستعطى فيه الانطلاقة لتعديل وزاري طال إنتظاره و كذلك الافراج عن حركة إنتقالية جديدة في صفوف العمال و الولاة إستعدادا للانتخابات التشريعية القادمة و كذلك مواطبة التهييئ الجيد لانجاح كأس العالم 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى