قضايا

مقاطعة زواغة بنسودة تقبع في الفوضى و إهتراء البنيات التحتية والظلام الدامس و الرئيس “الجاي” في خبر كان

باتت مقاطعة زواغة بنسودة تقبع في الفوضى بجميع المرافق الاساسية و الاهتراء الكامل للبنيات التحتية و غرق الاحياء في الظلام الدامس فيما الرئيس إسماعيل الجاي في “خبر كان ” وفي “غياب تام” عن هموم الساكة التي باتت تواجه المصير المجهول.

و عاش ليلة أمس  حي طريق عين السمن في الظلام الدامس بعد أن تسلل لصوص الى الموزع الرئيسي للانارة على الاحياء السكنية،إذ عمدوا على تخريبه و إطفاء الانوار على المنازل و الشوارع في محاولة مجهولة يرجح ان يكون ورائها السرقة او عمل تخريبي منظم.

و بعد منتصف الليل من فجر الجمعة (12 أبريل 2024)،أعلنت حالة الاستنفار في صفوف السلطات المحلية و الامنية بعد توارد خبر إنقطاع التيار الكهربائي فيما تدخلت فرق الكهرباء وعثرت على الموزع انه تعرض للتخريب و قطع التيار وهو ما جعل الساكنة ان رفعت من حالة اليقضة تحسبا لاي هجوم على مساكنهم من اجل السرقة.

و قالت مصادر متطابقة للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان العملية يرجح ان تكون منظمة وراء عملية التخريب الذي تعرض لها الموزع الرئيسي للكهرباء على منطقة عين السمن التابعة لنفوذ زواغة بنسودة و ان الواقفين على الفعل الاجرامي يرجح ان تكون لهم أهداف خطيرة.

و تعيش مختلف أحياء زواغة بنسودة على وقع الانهيار التام في الانارة العمومية فيما باتت أحياء تعيش في الظلام الدامس و خاصة بحي “أكريو” و أحياء زواغة و المرجة و هو ما بات يشكل إنفلاتا أمنيا إجتماعيا خطيرا يساهم في تكرار الجرائم و حوادث السرقات و الاعتداء على ممتلكات الغير.

و مع تدهور البنيات التحتية و المرافقة العمومية نجد بالمقابل الغياب التام لمجلس مقاطعة زواغة بنسودة فيما يفظل الرئيس الجاي الاختفاء عن الانظار بعد ان كان يسافر الى منزله بإسبانيا بين الفينة و الاخرى غير ان قرار إغلاق الحدود في وجهه جعله يتجه الى التخلي عن مهامه و ترك المقاطعة تدب فيها حياة الفوضى و التسيب و غرق الاحياء في الظلام و تعرض الطرق الى الاهتراء.

و تسائلت فعاليات محلية عن الاسباب التي جعلت مجلس مقاطعة زواغة بنسودة ان لا يحذوا حذو بعض المقاطعات التي قررت تجديد الانارة العمومية من الجيل الجديد “ليد” و ان المجلس سبق له و أن توصل بدعم من مجلس المدينة الذي بنفسه عجز عن مسايرة المقاطعات و بات الفشل يواجه العمدة البقالي لتلبية مطالب الساكنة و لو أبسط الشروط من صيانة المصابيح المخربة.

مقاطعة زواغة بنسودة تبكي لحالها و الرئيس الجاي بات تستهويه هويات أخرى،و أعضاء المكتب حولوا المجلس الى حلبة الملاكمة من أجل فتح صراعات بين الاغلبية نفسها التي بات يتحكم فيها “فرعون” المقاطعة” فيما المنطقة تعيش على وقع البؤس الاجتماعي المنقطع النظير.

و بات على والي جهة فاس مكناس سعيد أزينبر التدخل للوقوف على ما يقع بمقاطعة زواغة بنسودة بصفته المسؤول الاول على شؤون المدينة و الجهة و لما له من دراية و صرامة في خدمة الصالح العام،و سيجد ان المنطقة تعج في الفوضى و البنيات التحتية متهالكة و البناء العشوائي يستعير بشكل مخيف و المدينة يخيم عليها شبح الخوف من أحزمة  البؤس الاجتماعي الجديد و الساكنة تنتظر الذي يأتي او لا يأتي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى