سياسة

زلزال حكومي لإخراج الوزراء المشكوك في قدراتهم المهنية ومجلس وزاري استعدادا لمرحلة جديدة من البناء والتنمية

أفادت مصادر متطابقة ان حكومة أخنوش بات مجموعة من وزرائها يتحسسون رؤوسهم وذلك عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة لأجراء تعديل حكومي واسع لأنهاء مهام الوزراء الذين أظهروا عن ضعفهم في تدبير القطاعات التي كانوا على رأسها.
و أضافت المصادر ذاتها،ان الجميع يتجه الى البحث عن أسماء وازنة وتتوفر على تكوين عالي يمكن الوزراء الجدد الاشتغال على الملفات التي ظلت عالقة مع العلم ان التعديل الحكومي أصبح وشيكا للغاية، حيث تنتظر الأمور حاليا الحصول على تأشير من جهات عليا لتحقيق التغيير المنشود.
وعلم أن أسماء وازنة تستعد لجمع حقائبها لمغادرة سفينة أخنوش و يأتي عبداللطيف وهبي و عبداللطيف الميراوي من بين الوزراء الذين سيغادرون الحكومة فضلا عن وزراء أظهروا عن فلشهم الذريع او اختلقوا المشاكل في قطاعاتهم و أن اللائحة تتجاوز نصف الوزراء المشكلين للحكومة.
و دخلت حكومة أخنوش سنتها الثالثة دون ان تحقق أي شيء من المطالب التي رفعتها خلال الحملات الانتخابية فيما عاد الوضع الاجتماعي الى الغليان و ساهمت الحكومة في خلق مشاكل كبرى في قطاع التعليم و لم تتمكن من إنزال أي ورش من الاوراش الكبرى.
و ظل اخنوش ووزراءه يردون “سيمفونية “سرقة أحذية المجاهدين” من خلال الركوب على الاوراش الملكية في مجال الدولة الاجتماعية و تحقيق صرف الدعم للفئات الهشة و عمل وزراء التكنوقراط في تنزيل عدة أوراش كبرى غير ان الأحزاب المشكلة للتحالف دخلت في صراع من اجل سرقة مجهودات جلالة الملك و محاولة الركوب عليها من خلال الخرجات الإعلامية او التجمعات الحزبية.
المجلس الوزاري المرتقب ينتظره الشعب المغربي الملتف وراء جلالة الملك محمد السادس مجلسا ثوريا وحاسما في القرارات الكبرى والتي تنطلق مع تغيير وزراء خلفوا ورائهم الازمات الاجتماعية وكذلك الدفع بضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية و تغيير مدراء مؤسسات عمومية كبرى عمروا فيها لسنوات ثقيلة،و لان جلالته هو الوحيد القادر و الضامن لحلحة جميع الملفات الاجتماعية بعد أن اظهر اخنوش فشله في حل مشاكل قطاع التعليم.
الشعب المغربي الذي يلتف بالأجماع وراء قرارات جلالة الملك الذي قاد ثورة الدعم الاجتماعي وكذلك ثورة اوراش تاريخية في قطاع الصحة و هي تنتظر إطلاق الشرارة الأولى لعهد البناء و التشييد و التنمية لمغرب دخل غمار تنظيم كأس العالم و هو ما جعل المغاربة يقارون انفسهم بوضعية إسبانيا ما بعد ثمانينات القرن الماضي عندما نظم فيها كأس العالم جعلها ان تقفز قفزة كبيرة و تصبح من بين البلدان القوية.
منجزات كبيرة عملاقة تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس غير ان الثورة القادمة ما بعد عام 2024 ستكون هي التاريخ الذي سيكتب من ذهب في سجل جلالته و هو يخطو خطوات لتحقيق الرخاء و الازدهار لأمهته ومما شك فيه المغرب حقق كثيرا و لكن سيحقق الأهم هو بناء دولة متقدمة تضاهي البلدان العالمية دولة تحد من الفوارق الاجتماعية و دولة ستدخل خانة الدولة الكبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى