قضايا

رئاسة الجامعة في ورطة بسبب إغلاق و تطويق الكليات و منع أنشطة طلابية

أدانت النقابة الوطنية للتعليم العالي بتطوان، قرار رئاسة الجماعة تعليق الدراسة وغلق المؤسسات الجامعية، دون الرجوع إلى مجلس الجامعة ومجالس المؤسسات المعنية بهذا القرار.

ووصف الأساتذة الباحثين قرار توقيف الدراسة لمدة أربعة أيام، بـ “الانتكاسة الحقيقية على مستوى تدبير وإدارة الجامعة والمؤسسات التابعة لها”، مؤكدين عدم ارتكازه على ”أي أساس قانوني”.

واعتبرت نقابة التعليم العالي أن “قرار توقيف الدراسة جاء في مرحلة دقيقة ومفصلية من الأسدوس الثاني، وستكون له لا محالة أثار جد سلبية على السير العادي لبرنامج الأنشطة البيداغوجية وما تبقى من زمن التدريس للموسم الجامعي الحالي ذلك لان جل المؤسسات حضرت مدة الاسدوس في سبعة أسابيع”.

وأدانت أساتذة مؤسسات التعليم العالي بتطوان ما سموه “التطويق الأمني المكثف الذي شمل محيط مواقع عدد من المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ومنع الأساتذة من الولوج اليها”، مؤكدين دعم نقابة التعليم العالي لـ “النقاش الحر والتفاعل بين الافكار والقضايا العادلة، بعيدا عن قرارات المنع والحجر التي تعود سنوات للوراء، وتخالف مبادئ الديمقراطية وحرية ابداء الرأي”.

يُشار إلى أن رئاسة جامعة عبد المالك السعدي أصدرت قرارا يقضي بتوقيف الدراسة كليا لمدة أربعة أيام بالكليات والمؤسسات المُتواجدة بمدنيتي مارتيل وتطوان، لمنع تنظيم نشاط طلابي.

فبينما كان يستعد إتحاد الوطني لطلبة المغرب الموالي للتيار الاسلامي الى تنظيم أيام رمضانية تضامنية مع غزة و فلسطين،عجل برئاسة الجامعة الى إعلان الاغلاق و تطويق مداخل الكليات لمنع اي نشاط طلابي وخوفا من تكرار المواجهات مع القوات العمومية و الفصائل الطلابية اليسارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى