سياسة

حزب العدالة و التنمية على صفيح ساخن ونزيف الاستقالات يهدد “البيجيدين”

استقالة ثقيلة و سيكون ما لها و ما عليها داخل حزب العدالة و التنمية،تلك التي قدمها القيادي و عمدة مدينة الدارالبيضاء و البرلماني و الوزير السابق عبدالعزيز العماري،الذي قرر ان ينهي عضويته داخل الأمانة العامة،و ذلك مباشرة بعد أن وجد نفسه وحيدا خلال الفيضانات التي اجتاحت العاصمة الاقتصادية دون أن يلقى سندا للدفاع عليه من هجومات الصفحات الاجتماعية ووسائل الإعلام،بعد أن تخلت عنه الكتائب الالكترونية “المنخرة” و الأمانة العامة في شخص العثماني و صقور الحزب الذين لم يولوا أي اهتمام للعمدة العماري وهو وسط زوبعة السخط الرأي العام المحلي و الوطني.
المقرئ ابو زيد وهو من كتائب حزب العدالة و التنمية و المؤثرين داخل حركة التوحيد و الإصلاح،قرر هو كذلك تجميد عضويته داخل دهاليز الحزب و ذلك بسبب ميوله الى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين و تأثره بالضغط الإيراني و حزب الله اللبناني و حركة حماس الفلسيطينة ،بسبب ما يعرف تورط العثماني الأمين العام لحزب العدالة و التنمية بتوقيع قرار التطبيع مع الاسرائليين،مما يبرهن أن حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح باعوا القضية الفلسطينية من اجل الحفاظ على المكاسب الوزارية.
نفس الشيء عرفته مجموعة من المدن و الأقاليم المغربية،و التي قرر فيها غاضبون من قيادة الحزب المحلية و الوطنية،و دخلوا في توقيع استقالات جماعية كما هو الشأن بمدن الشمال و ازيلال و بفاس و بإقليم مولاي يعقوب.
مصادر “فاس24″،قالت أن موالين لحزب العدالة و التنمية وقعوا استقالتهم من المصباح و عملوا على توثيقها من خلال تصحيح إمضاءاتهم و هم بصدد التوجه الى أحزاب أخرى،و ينتظرون الفرصة للخروج إلى إخبار الرأي العام.
و كانت قنديلات حزب العدالة و التنمية تتقدمهم اعتماد الزاهيدي و الميموني قدموا استقالتهم من الحزب بشكل نهائي،و ذلك بعد أن لمسوا الطغيان و الديكتاتورية في العمل السياسي داخل حزب العدالة و التنمية و الذي يتبنى إيديولوجية “المولاة” و الأتباع دون الدخول في أي جدال يخص القيادات و المسؤولين المحليين و الوطنيين و يمنع على القواعد انتقاد القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى