اقتصاد

ثلاث دولة إفريقية تنسحب من “إيكواس” و مبادرة المحيط الاطلسي تلهم شعوب القارة السمراء

أعلنت دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو الأحد انسحابها بمفعول فوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”،و يأتي قرار الانسحاب مباشرة بعد تفعيل جلالة الملك محمد السادس قرار المبادرة الاطلسية و فتح بحر المملكة على الدولة الافريقية الراغبة في تحريك عجلة إقتصادها.

ووفق البيان الذي تلي على وسائل الإعلام الرسمية، فإن قادة الدول المذكورة الخاضعة لحكم مجالس عسكرية إثر انقلابات متوالية اتخذوا قرارهم “استجابة لتوقعات وتطلعات شعوبهم”.

وذكر بيان مشترك الأحد لكل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحاب الدول الثلاث بمفعول فوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، المنظمة الإقليمية التي تضم 15 عضوا، كما أعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك الأحد.

وجاء في البيان الذي تلي على وسائل الإعلام الرسمية أن قادة دول الساحل الثلاث “مع تحملهم كافة مسؤولياتهم أمام التاريخ واستجابة لتوقعات وتطلعات شعوبهم، يقررون بسيادة كاملة الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”.

وتواجه الدول الثلاث انعداما للأمن وعنفا ترتكبه جماعات جهادية وأوضاعا اجتماعية متردية، وتوترت علاقاتها مع “إيكواس” منذ أن استولى الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

وتحاول “إيكواس” وقف موجة الانقلابات والضغط من أجل عودة المدنيين إلى السلطة في أسرع وقت، وفرضت عقوبات شديدة على مالي والنيجر، وذهبت إلى حد التهديد باستخدام القوة إزاء الانقلابين النيجريين، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

وجاء في البيان المشترك أن “إيكواس”، “تحت تأثير قوى أجنبية، تخون مبادئها التأسيسية وباتت تشكل تهديدا لدولها الأعضاء وشعوبها”.

وتواصل الأنظمة العسكرية استنكار ما تعتبره تأثيرا فرنسيا على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. والانسحاب من “إيكواس” هو أحدث خطوة في القطيعة مع الحلفاء التقليديين للدول الثلاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى