تقرير: وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تخصص وحدات طبية ميدانية متنقلة لإغاثة ضحايا زلزال الحوز
استنفر خالد ايت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية منذ الساعات الأولى من الزلزال العنيف الذي ضرب المملكة مختلف المستشفيات التي تقع بخط ومنطقة الزلزال ويتعلق الامر بأكثر من 7 مستشفيات إقليمية وجهوية و مستشفى جامعي محمد السادس و المراكز الصحية المتواجدة على خط نار الزلزال.
وخصصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكثر من 2500 سرير قار وهو الرقم المرشح للارتفاع لاستقبال المصابين في الزلزال فيما تم تسخير 500 سيارة إسعاف جندت الوزارة 1268 طبيب و1733 من الاطقم التمريضية والتقنية، فيما جسر من الادوية لم يتوقف منذ ليلة الجمعة السبت وذلك لنقل حوالي أكثر من 300 طن من الادوية وكذلك الدفع بتدعيم التجهيزات الطبية.
و مع بدأ عملية انتشال الضحايا من المصابين و الذي يقدر حوالي 6000 مصاب بكل مناطق الزلزال ومع وعرة التضاريس التي تعرفها المنطقة و انقطاع الطرق سارع وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى الدفع بالوحدات الصحية الميدانية المتنقلة و ذلك لخدمة الضحايا بقرب الدواوير التي يقطنون بها .
و تدخل ايت طالب بشكل شخصي للوقوف على الوحدات الطبية الميدانية المتنقلة لتزويدها بجميع المستلزمات و ذلك لاستقبال ضحايا الزلزال في أحسن الظروف و العمل على التخفيف عليهم من كل الإصابات و تزويدهم بالأدوية المطلوبة.
و قرر ايت طالب على تخصيص 9 وحدات صحية ميدانية متنقلة مرشحة للارتفاع فيما تم الدفع ب 159 طبيبا و 69 ممرضا و جميع المعدات الخاصة من إسعافات أولية و تنظيم الاستقبال الجيد للضحايا و العمل على تقديم لهم الرعاية الصحية قرب دواويرهم التي تعرضت للزلزال.
وتفاعلت الأطر الطبية والتمريضية والتقنية مع قرارات وزير الصحة والحماية الاجتماعية وذلك للمشاركة في عملية إغاثة المصابين فيما المئات من الأطر أعلنت التطوع والمشاركة في الكارثة الإنسانية التي حلت بالمغرب وذلك من اجل تقديم يد العون والمساعدة في مثل هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد.
و الجدير بالذكر فقد أعلنت السلطات امس عن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب الحوز أذ سجل 2946 قتيل و 2944 جريح فيما يرجح ان ترتفع الحصيلة في الساعات القادمة بفعل التدخلات الميدانية لمختلف فرق القوات المسلحة الملكية و المنقذين و المتطوعين من خارج المغرب الذين يشاركون في عمليات الإنقاذ المستمرة منذ ليلة الجمعة السبت المنصرم.
