سياسة

بنكيران يزيح العثماني و يعود لقيادة حزب العدالة و التنمية بعد انتكاسة شتنبر و سيناريو جديد للسياسة بالمغرب

تمكن عبد الإله بنكيران من إزاحة غريمه العثماني سعدالدين،إذ انتخب مساء اليوم السبت أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية بنسبة تقارب 81 % من أصوات أعضاء المؤتمر الاستثنائي للحزب.

وحصل بنكيران على انتخاب 1212 صوتا من أصل 1252.

وتنافس على امانة البيجيدي كل عبد العزيز العماري وعبد الله بووانو الى جانب بنيكران العائد لقيادة سفينة “البيجيدين”،بعد إنتكاسة إنتخابات شتنبر المنصرم،فيما يهيأ لسيانريو جديد و دخول سياسي ساخن سيمكن من عودة التلاسن بين الاحزاب الممثلة في الحكومة و خاصة حزب التجمع الوطني للاحرار و غريمهم حزب العدالة و التنمية ،و الذي سيتعد من خلاله بنكيران لرد الذين لاخنوش من خلال تقوية دور المعارضة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، انطلق المؤتمر الاستثنائي “للعدالة والتنمية”، لانتخاب قيادة جديدة بعد استقالة أمانته العامة برئاسة سعد الدين العثماني.

و رفض المؤتمرون ، مقترح الأمانة العامة القاضي بتأجيل المؤتمر العادي مدة سنة فقط.

وصوت901 من المؤتمرين ضد المقترح مقابل 374 صوتا لصالحه، وهو ما فتح الباب أمام عودة بنكيران إلى قيادة “البيجيدي” من جديد.

وفي 24 أكتوبر الجاري، اعتبر بنكيران، في بيان، أنه غير معني بترشيحه لقيادة الحزب في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي، الذي كان مقررا في ديسمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى