الكاتب المحلي “للبام” بفاس يتهم برلمانية بالتلاعب في 700 بدلة من الجلد كانت موجهة للمساعدات الانسانية لضحايا زلزال الحوز
في تطور خطير بما يقع من مخاض عسير داخل حزب الاصالة و المعاصرة بفاس،توصلت الجريدة الجريدة الالكترونية” فاس 24″ بشكاية مسربة على انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي تخص للكاتب المحلي “للبام” بمحلية فاس المشور و فاس المدينة محمد أمين الوزاني أبرقها الى القيادة الثلاثية و التي كال فيها إتهامات خطيرة للنائبة البرلمانية للدائرة الشمالية خ .ح.
و قال الكاتب المحلي في شكايته المسربة ان النائبة البرلمانية خديجة الحجوبي إتهمته بكونه خائن و قام بدعم أحزاب أخرى خارج التحالف الحكومي في الانتخابات الجزئية الاخيرة التي شهدتها الدائرة الجنوبية.
و أضاف نفس المتحدث في شكايته انه هو و الصناع التقليديون ساهموا ب 700 “جاكيط من الجلد ” لضحايا زلزال الحوز و ألبسة و أحذية سلموها الى البرلمانية الحجوبي قصد إيصالها الى مناطق الحوز غير أنه فوجىء بموالين لها داخل جمعية يرتدونها وهو ما يضع علامة إستفهام كبيرة حول مدى سلامة توصيل المساعدات الانسانية أو التلاعب فيها وهو ما وجب فتح تحقيق قضائي في الاتهامات الخطيرة التي خص مساعدات زلزال الحوز.
و قال الكاتب المحلي لحزب الاصالة و المعاصرة بفاس حسب شكايته، و الذي يشغل منصب داخل غرفة الصناعة التقليدية أنه يتلقى تهديدات من البرلمانية و التي تحاول الضغط عليه من أجل الاستقالة من الغرفة و تحرض عليه أعضائها لتهميشه و عزله.
و سرد المشتكي تعرضه للتهديد و السب وقال ان الحجوبي تعتبر نفسها هي الناهي و المنتهي و هي التي تتحكم في الحزب و تعتدي على المناضلين و تهددهم أمام أعين الكاتب الاقليمي السليماني و لا الكاتب الجهوي أحجيرة الذين لا يحركون ساكنا لحماية أبناء الحزب الشرفاء،و انها تحاول خدمة جمعيتها من خلال نضالات المناضلين المنتمين الى حزب الاصالة و المعاصرة.
و كشف في الشكاية أن هناك عدة مناضلين و أطر سيقدمون إستقالتهم من الحزب و أن هناك العشرات،و بشكل فضيع قال ان البرلمانية خلال الاجتماعات تطلب منهم بشكل تعسفي التخلص من هواتفهم و تركها عند حارس المقر و ذلك خوفا من تسجيل كلامها بعد أن تم تسريب لها كلام خطير خلال شهر رمضان و الذي مازال يلقي بضلاله على الحزب بالمدينة.
و في اتصال للجريدة الالكترونية فاس 24 صباح اليوم الخميس مع الكاتب المحلي كشف انه هو صاحب الشكاية و هو توقيعه صحيح و انه وجهها الى الحزب المركزي.
و يعيش حزب الاصالة و المعاصرة بفاس على وقع الصراعات الداخلية المريرة و سبق ان إنتهى لقاء سابق بالضرب و الجرح جمع مستشارة جماعية مع النائبة البرلمانية ذاتها و هو ما بات يهدد “البام” بنزيف الاستقالات اذا لم تتدخل القيادة المركزية على وجه الاستعجال.
و علم ان القيادة المركزية إستدعت اليوم أطراف الصراع قصد الاستماع اليهم و إتخاذ المتعين،بعد ان دافعت اللجنة الثلاثية على إخراج لجنة تخليق الحزب و طرد او تجميد كل من ضبط في حقه إختلالات تنافي مع الشرعية التي دعا اليها المؤتمر الخامس.
