سياسة

العمدة البقالي يعيش العزلة وشلل يضرب المجلس الجماعي لفاس والمكتب المسير على وقع التخلي على التفويضات

يعيش العمدة البقالي عبدالسلام المنتمي الى حزب أخنوش وضعا لا يحسد عليه فيما الشلل يضرب مرفق المجلس الجماعي لفاس و الجميع يترقب كيف ستنتهي الاحكام القضائية بخلية “البوصيري” .
البقالي يواجه مصيرا سياسيا صعبا للغاية ومكتب مجلس المدينة يسير الى الهاوية بعد الفضائح التي نالت من أعضاء المجلس وتورطهم في ملفات الفساد التي عجلت باعتقال احد نواب الرئيس و يتعلق الامر بالنائب الثالث عبدالقادر البوصيري المنتمي الى حزب الاتحاد الاشتراكي و الذي يمثل التحالف الرباعي المنهار.
و مباشرة بعد اعتقال البوصيري و حرب المواقع بالمحطة الطرقية وسوق الجملة للخضر و الوفاكة وسوق الحوت و المجزرة البلدية سارع النائب السادس عبدالواحد العواجي المحسوب على حزب الاصالة و المعاصرة الى تقديم استقالته من التفويض الذي منحه له الرئيس في إطار التوافقات السابقة.
و سار على نهج العواجي، النائب الرابع لرئيس جماعة فاس و يتعلق الامر بمحمد مغيوش الى الدفع باستقالته من التفويض المخصص له و المتعلق بمراقبة مرفق النظافة الذي تدبره شركة “أوزون” و تنال عن التفويض بدعوى واقعية يلتمسها الجميع وهو تردي واقع النظافة بالمدينة و الذي يسير من السوء الى الأسوأ دون أي رقيب و لا حسيب.
وكان العمدة البقالي سحب التفويض من المسؤول على التعمير والرخص ويتعلق الامر بالنائب الأول محسن إدريسي منادي المنتمي الى حزب الاستقلال وذلك بسبب شبهة توقيع رخص غير شرعية ليتفاجأ أول أمس بإغلاق الحدود في وجهه من طرف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس ويعاود أدراجه من مطار فاس سايس صوب منزله بفاس بعد ان كان يطمح بالسفر الى مالاكا الاسبانية.

و بات مكتب العمدة يتشكل من ستة تفويضات فارغة و نائب كاتب المجلس الذين ينتظرون مصير المجلس الذي خرج من الخيمة مائل (حسب المثل الشعبي)، و العمدة البقالي بات يتحسس رأسه مع كاتب المجلس سفيان الادريسي بسبب ملاحقتهم قضائيا في جرائم جنائية ضمن ما بات يعرف بشبكة “البوصيري”.
مجلس جماعة فاس يسير الى الهاوية و المرافق اليومية التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين باتت بلا حسيب و لا رقيب و خاصة فيما يتعلق [قطاع النظافة و النقل العمومي و الانارة العمومية و الحدائق بات العمدة البقالي و مجلسه بدون ميزانية بعد ان اكتشفت سلطات الوصاية خلل في التسيير و تنامي القروض على الجماعة بشكل مهول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى