قضايا

« التبروري« يقصف مناطق متعددة و تخوفات الفلاحين من العواصف و الصواعق المتواصلة

إجتاح اليوم الاحد (24 مارس 2024)، “التبروري” عدة مناطق بالمملكة وخاصة بجهة فاس مكناس و جهة الشرق مخلفا وراءه تساقطات كبيرة قد تساهم في إتلاف المحصول الفلاحي و الاشجار المزهرة و المثمرة.

و يضع فلاحي عدة مناطق بالمغرب اياديهم على قلوبهم من التساقطات القوية لجائحة “التبروري” و التي تهدد بشكل كبير اي منتوج فلاحي وهو ما بات يخيم على أذهانهم ما وقع عام 2020.

و عرفت جهة فاس مكناس و خاصة إقليم الحاجب و تاونات تساطقات كثيفة “للتبروري” الذي بلغ حجم أكثر من ثلاث سنتيمترات فيما صاحبته بعد ذلك هطول غزير للامطار العاصفية التي كانت مصحوبة بالرعد و البرق.

و في نفس السياق،يطالب الفلاحون وزارة الفلاحة و التنمية القروية و الصيد البحري التدخل لحمايتهم من إتلاف محصولهم الزراعي و ذلك بعد أن قصف” التبروري” الاشجار و المزروعات الموسمية وهو ما بات يمهد لاعلان خسائر فادحة.

و شهدت عدة مناطق من الممكلة تطاير الغبار بشكل قوي و ذلك بفعل الرياح القوية التي تجاوزت 100 كلم وكما هو الحال بالمنطقة الشرقية و التي حولت مدينة وجدة الى مدينة الغبار المتطاير في السماء و التي حول لونها الى برتقالي مخلفا وراءه خسائر فادحة في عدة ممتلكات.

و شهدت عدة مدن مغربية فيضانات قوية وخاصة بمدينة أسفي التي غرقت وتنفست المياه شأنها شأن عدة مدن و ذلك بعد ان تخلت المؤسسات المخول لها صيانة المجاري و لم تعطي اي إهتمام للتساقطات القادمة مع نهاية شهر مارس .

ويرجح ان تاسهم هذه التساقطات العاصفية في توفير كمية مهمة من المياه و خاصة التي ستضخ في السدود مع العلم ان المغرب مازال يعاني عجزا كبيرا في المياه و ان نسبة السدود لم تصل 25 في المائة بنسبة الملئ وهو ما يعد عجزا كبيرا مقارنة مع السنوات الماضية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى